The Legatum Institute, an independent policy, advisory, and advocacy organization within the Legatum group of companies, released the fifteenth edition of its Prosperity Index report titled “Prosperity Index 2021”, which consists of a gauge of prosperity across 167 countries around the globe based on material wealth and personal wellbeing. More specifically, the Legatum Prosperity Index is published on an annual basis and covers three domains (Inclusive Societies, Open Economies and Empowered People) in its assessment of each country which are further divided into twelve pillars namely “Safety & Security”, “Personal Freedom”, “Governance”, “Social Capital”, “Investment Environment”, “Enterprise Conditions”, “Market Access and Infrastructure”, “Economic Quality”, “Living Conditions”, “Health”, “Education”, and “Natural Environment”. The 2021 Legatum Prosperity Index revealed that global prosperity has leveled for the second year after witnessing a steady increase between 2015 and 2019. According to the report, said plateau can be partly attributed to the health & economic consequences of the COVID-19 pandemic, not to mention the deterioration of several core features that underpin prosperity. More specifically, the report stated that a continuous decrease was witnessed in political accountability, freedom of speech and assembly in the majority of regions in the world. The report noted that is necessary not to take the aforementioned freedoms for granted, and it is imperative to recognize their irreplaceable role as the foundations of inclusive societies, open economies, and empowered people. Legatum also commented that nations who value the true prosperity of their people need to focus on a solid foundation of the rule of law, open markets, respect for freedoms, and personal responsibility.
According to the report, Denmark came in 1st in the world in the 2021 Prosperity Index, followed by Norway (global rank: 2nd), Sweden (global rank: 3rd), Finland (global rank: 4th) and Switzerland (global rank: 5th), only to name a few. On the regional level, the United Arab Emirates came in first and ranked 41st in the world, followed by Qatar (regional rank: 2nd, world rank: 46th), Bahrain (regional rank: 3rd, world rank: 56th), Kuwait (regional rank: 4th, world rank: 58th) and Oman (regional rank: 5th, world rank: 67th) among others. On the local front, Lebanon lost four positions in its overall Prosperity Index ranking when compared to the previous year and was assigned a global rank of 109 in the 2021 Prosperity Index among 167 covered countries and ranked 12th in the MENA region. In fact, Lebanon suffered the highest setback among all countries included in the 2021 prosperity index, yet it outperformed many of its regional peers such as Egypt (global rank: 121st, regional rank: 13th), Iran (global rank: 123rd, regional rank: 14th), Iraq (global rank: 141st, regional rank: 15th), Libya (global rank: 154th, regional rank: 16th), Syria (global rank: 158th, regional rank: 17th) and Yemen (global rank: 165th, regional rank: 18th). As for the Index sub-categories, Lebanon fared best in terms of education (68th) and living conditions (72nd) but fared worst in terms of social capital (165th) and economic quality (160th).
أصدر معهد ليغاتوم (The Legatum Institute) النسخة الخامسة عشرة من مؤشّر الإزدهار للعام 2021، والذي يشكّل مقياساً للإزدهار في 167 دولةٍ حول العالم بحسب الثروة المادّية والرفاهيّة الشخصيّة المتوفّرة في كلٍّ منها. بالتفصيل، يغطّي مؤشّر ليغاتوم للإزدهار، والذي تنشر نتائجه على صعيدٍ سنويٍّ، ثلاث ركائز (المجتمعات الشاملة، والإقتصادات المفتوحة، وتمكين الناس) مقسّمة إلى إثني عشر فئات رئيسيّة هي "الأمان والسلامة" و"الحريّة الشخصيّة" و"الحوكمة" و"الرأسمال الإجمالي" و"بيئة الإستثمار" و"أوضاع الشركات" و"البنى التحتيّة والولوج إلى السوق" و"جودة الإقتصاد" و"أوضاع المعيشة" و"الصحة" و"التعليم" و"البيئة". وقد أظهر مؤشّر ليغاتوم بأنّ الإزدهار العالمي قد بلغ حدّه الأقصى للسنة الثانية على التوالي بعد أن سجّل تحسّناً مستمرّاً بين الأعوام 2015 و2019. وبحسب التقرير، تعود نتيجة العام 2021 بشكلٍ جزئي إلى تأثير إنتشار وباء الكورونا على الصحّة والإقتصاد، إضافةً إلى تدهور الميزات الأساسيّة التي تدعم الإزدهار. بالتفاصيل، أشار التقرير إلى تراجع مستمرّ في المسائلة السياسيّة، وحريّة التعبير في أغلبيّة المناطق في العالم. وقد لفت التقرير إلى أنّه أصبح من الضروري عدم أخذ تلك الحرّيات كأمراً محتّماً، كما وأنّه ضروري الإعتراف بدورها الذي لا بديل عنه كأساس للمجتمعات الشاملة، والإقتصادات المفتوحة، وتمكين الناس. وقد علّق مؤشّر ليغاتوم أنّ على الأمم التي تقدّر مستوى الإزدهار الحقيقيّة لشعوبها أن تركّز على بناء أساسات قويّة لسيادة القانون، والأسواق المفتوحة، وإحترام الحريّات، والمسؤوليّة الشخصيّة.
وفقاً للتقرير، إحتلّت الدنمرك المرتبة الأولى في العالم في مؤشر الإزدهار للعام 2021، تلتها النرويج (المرتبة العالمية: 2)، والسويد (المرتبة العالمية: 3)، وفنلندا (المرتبة العالمية: 4 ) وسويسرا (المرتبة العالمية: 5) للذكر لا الحصر. أمّا على الصعيد الإقليمي، فقد إحتلّت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول والمرتبة ال41 في العالم، تلتها كلّ من قطر (المرتبة الإقليمية: 2، المركز العالمي: 46) والبحرين (المرتبة الإقليمية: 3، المركز العالمي: 56) والكويت (المرتبة الإقليمية: 4، المركز العالمي: 58) وعمان (المرتبة الإقليمية: 5، المرتبة العالمية: 67) للذكر لا الحصر. أمّا على الصعيد المحلي، فقد تراجع لبنان أربعة مراتب في مؤشر الإزدهار للعام 2021 مقارنة بنتيجة العام السابق، إذ أتى في المرتبة 109عالمياً في مؤشر الإزدهار بين 167 بلداً وفي المرتبة 12 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في التفاصيل، أشار التقرير أنّ لبنان شهد أكبر تراجعاً في نتيجته بين كافةّ البلدان المشمولة في تقرير العام 2021، ولكنّه تمكّن من تحقيق أداء أفضل من العديد من نظرائه الإقليميين مثل مصر (المرتبة العالمية: 121، المرتبة الإقليمية: 13) وإيران (المرتبة العالمية: 123، المرتبة الإقليمية: 14) والعراق (المركز العالمي: 141، المرتبة الإقليمية: 15) وليبيا (المرتبة العالمية: 154، المرتبة الإقليمية: 16) وسوريّا (المرتبة العالمية: 158، المرتبة الإقليمية: 17) واليمن (المرتبة العالمية: 165، المرتبة الإقليمية: 18). أمّا لجهة عناصر المؤشّر، فقد سجّل لبنان أفضل أداء له في مؤشّر التعليم حيث أتى في المرتبة ال68 عالميّاً وفي معيار أوضاع المعيشة حيث جاء في المركز 72، فيما سجّل أسوأ أداء له في معيار الرأسمال الإجتماعي، محتلّاً المركز 165 عالميّاً وفي مؤشّر جودة الإقتصاد حيث أتى في المرتبة 160.