The World Food Programme (WFP) recently released its 2022 Annual Country Report for Lebanon. In details, the report revealed that the WFP has extended aid to some 2.03 million beneficiaries divided between 1.04 million females (51%) and circa 0.99 million males (49%), with those aged between 18 and 59 being the largest age group of individuals benefiting from the WFP assistance. In addition, the report noted that of the previously mentioned 2.03 million individuals, 1.20 million were refugees and 0.82 million were residents. Furthermore, 467,166 beneficiaries received in-kind food parcels with a total weight of 45,983 metric tons while 1.63 million others received cash based transfers (with a value of $286.72 million). It is worth noting that the WFP had originally planned to assist around 2.38 million beneficiaries in 2022.
From another perspective, the report mentioned that Lebanon was reclassified from an upper-middle-income country to a low-middle-income one, as the country’s population (6.8 million) fell deeper into poverty. More specifically, the Lebanese population’s purchasing power has been significantly affected by inflation and high unemployment rates. In figures, the report noted that food prices increased by 2000% over the October 2019 and December 2022 period mainly as a result of the depreciation of the Lebanese Pound against the US Dollar by 94% and the removal of subsidies, not to mention the rising food and energy prices globally as a result of the Ukrainian crisis. Moreover, the report noted that the first ever Integrated Phase Classification food security analysis for Lebanon revealed that between September and December 2022, around 37% of the total Lebanese population was considered to be facing “high acute food insecurity”, with 33% (~1.29 million individuals) of Lebanese and 46% (~700,000 individuals) of Syrian refugees facing food insecurity. Delving further into details, the WFP’s analysis found that food insecurity was most prominent in a household having a member with a chronic illness or disability, unemployment, and a lack of access to health services and education.
With regards to cash transfers, the WFP revealed that despite increasing the value of cash transfers back in April 2022, the overall value of said transfers was insufficient to offset the sharp price increases and the depreciation of the Lebanese Pound against the US Dollar to meet the minimum living standards. From another perspective, the WPF mentioned that it provided in-kind food assistance to food-insecure Lebanese affected by the ongoing economic crisis so that families are able to meet their food needs. In figures, the WFP has reached some 400,000 individuals (51% women and 49% men) in 2022 through its economic crisis response, thereby reaching its target of assisting 100,000 households. On a positive note, the report revealed that food consumption scores rose for both households headed by women and men in 2022 when compared to the year 2021. The WFP has also adjusted the composition of its food parcel to better address nutritional needs, with door-to-door distributions being made available for people with specific needs or mobility challenges.
On the other hand, some encouraging results were observed among schoolchildren thereby suggesting that the school feeding program is contributing to children’s nutrition during the crisis. From another perspective, the WFP revealed that it increased its technical assistance to the government for social assistance, including cash transfer services for the implementation of the ESSN. The report commented in this respect that the number of Lebanese households who obtained assistance through national social safety nets increased by four folds in 2022 compared to 2021. Furthermore, the WFP’s country strategic plan for Lebanon during the 2023-2025 period will maintain its crisis response and safety nets support.
أصدر برنامج الغذاء العالمي مؤخّراً التقرير السنويّ عن لبنان للعام 2022. بالتفاصيل، فقد كشف التقرير بأنّ برنامج الغذاء العالمي قد إستجاب لحوالي 2.03 مليون فرد موزّعين بين 1.04 مليون إناث (51%) و0.99 ذكور (49%)، كما وبأنّ فئة عمر الأفراد الذين تلقّوا أكبر عدد مساعدات كان للذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 سنة. وقد أضاف التقرير أنّ حوالي 1.20 لاجئ و0.82 مليون مقيم قد تلقّوا مساعدات. كما وأشار التقرير إلى أنّ 467،166 أفراد مستفيدين من البرنامج قد تلقّوا طرود غذائيّة ذات وزن إجمالي يقدّر ب45،983 طن متري في حين أنّ 1.63 مليون فرداً قد تلقّوا تحاويل نقديّة (Cash-Based Transfers) بلغت قيمتها 286.72 مليون د.أ. يجدر الإشارة إلى أنّ برنامج الغذاء العالمي كان يستهدف تقديم مساعدات لحوالي 2.38 مليون فرد في العام 2022.
من منظارٍ آخر، أشار التقرير إلى أنّ لبنان قد أُعيدَ تصنيفه من بلد ذات شريحة دخل متوسّط أعلى إلى بلد ذات شريحة دخل متوسّط أدنى، ذاكراً في هذا الإطار أنّ السكّان في لبنان يعانون من إستمرار إرتفاع مستويات الفقر. بالتفاصيل، فقد تراجعت القدرة الشرائيّة لسكّان لبنان بسبب تضخّم الأسعار ومستويات البطالة المرتفعة. بالأرقام، فقد ذكر التقرير أيضاً أنّ أسعار المواد الغذائيّة قد زادت بنسبة 2000% خلال الفترة الممتدّة بين شهر تشرين الأوّل 2019 وشهر كانون الأوّل 2022 بسبب تراجع سعر صرف الليرة اللبنانيّة مقابل الدولار الأميركي بنسبة 94% إضافةً إلى رفع الدعم عن أسعار المواد الغذائيّة، ناهيك عن إرتفاع أسعار المواد الغذائيّة وأسعار الطاقة عالميّاً نتيجة الحرب في أوكرانيا. وقد أضاف برنامج الغذاء العالمي بأنّه وبحسب تقرير حول التصنيف المرحلي المتكامل - تحليل الأمن الغذائي (Integrated Phase Classification Food Security Analysis) للبنان، يتبيّن أنّه خلال الفترة الممتدّة بين شهر أيلول وشهر كانون الأوّل 2022، حوالي 37% من إجمالي السكّان اللبنانيّين يعانون من إنعدام في أمنهم الغذائي حيث أنّ 33% (حوالي ال1.29 مليون فرد) من اللبنانيّين و46% (حوالي ال700،000 فرد) من اللاجئين السوريّين يواجهون مصاعب في أمنهم الغذائي. وقد كشف تقرير برنامج الغذاء العالمي أنّ التحليل الذي أُجريَ على لبنان يظهر أنّ إنعدام الأمن الغذائي مرتفع في أُسَر ذات أفراد يعانون من مرض مزمن أو من إعاقة أو من بطالة، ومن عدم القدرة على الحصول على خدمات صحيّة أو تعليم.
أمّا بالنسبة للتحاويل النقديّة، فقد كشف التقرير أنّه بالرغم من أنّ البرنامج قد زاد قيمة هذه التحاويل في شهر نيسان 2022، فإنّ قيمتها الإجماليّة لا تعدّ كافية للتعويض عن الإرتفاع الكبير في الأسعار ومن تدهور سعر صرف الليرة اللبنانيّة مقابل الدولار الأميركي من أجل توفير الحدّ الأدنى لمستوى المعيشة. من منظارٍ آخر، فقد أشار التقرير إلى أنّ برنامج الغذاء العالمي قد قدّم مواد غذائيّة إلى اللبنانيّين الذين يعانون من إنعدام في أمنهم الغذائي نتيجة الأزمة الإقتصاديّة. بالأرقام، فقد إستفاد حوالي ال400،000 فرد (51% إناث و49% ذكور) من تقديمات البرنامج خلال العام 2022 عبر خطّة البرنامج للإستجابة للأزمة الإقتصاديّة، ما مكّن البرنامج من تحقيق هدفه بمساعدة 100،000 أسرة. على صعيدٍ إيجابيٍّ، فقد كشف التقرير بأنّ إستهلاك المواد الغذائيّة في الأسر التي تترأسها النساء وتلك التي يترأسها الرجال قد إرتفعت في العام 2022 مقارنةً بالعام الذي سبقه. وقد عدّل برنامج الأمن الغذائي محتوى الطرود الغذائيّة لتلبية الحاجات الغذائيّة بشكلٍ أفضل، مع تأمين عمليّات توزيع تلك الطرود إلى منازل الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصّة أو الذين يعانون في مشاكل في التنقّل.
من جهةٍ أخرى، فقد تمّ رصد أرقام واعدة بين أطفال المدارس في ما خصّ الأمن الغذائي، وهو ما يُفسَّر بنجاح برنامج التغذية المدرسيّة في المساهمة في تغذية الأطفال خلال الأزمة. من منظارٍ آخر، فقد كشف برنامج الأمن الغذائي أنّه زاد من المساعدات التقنيّة للحكومة للمساعدات الإجتماعيّة، كخدمات التحاويل النقديّة لتطبيق متطلّبات شبكة الأمان الإجتماعي في حالات الطوارىء. وقد علّق التقرير، في هذا الإطار، أنّ عدد الأسر اللبنانيّة التي تلقّت مساعدات من خلال شبكات الأمن الإجتماعيّة المحليّة قد زادت بأربعة أضعاف في العام 2022 مقارنةً بالعام 2021. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الخطّة الإستراتيجيّة لبرنامج الغذاء المعدّة للبنان للفترة الممتدّة بين العام 2023 والعام 2025 سوف تتمحور حول المحافظة على إستجابتها للأزمة وتأنين المساعدات اللازمة شبكة الأمان الإجتماعي.