The United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) released on December 1 an update on the situation in Lebanon following the ceasefire agreement that was reached on November 27. In details, OCHA reported that as of November 28, the number of casualties have reached 3,961 (including 266 children), while 16,520 have been injured. In addition, the number of displaced individuals reached 899,725 between October 8 and November 28 (of which 51% females and 49% males). It is worth noting that as of November 28, 578,641 displaced individuals (65% of the total number of displaced) began returning to their communities, with 22,214 displaced staying at 396 collective sites while 613 shelters closed following the departure of 163,795 persons. In addition, OCHA reported that some 562,000 people (of which 63% Syrian and 37% Lebanese) have left Lebanon to Syria over the September 23 – November 25 period, with 41,442 Lebanese citizens departing to Iraq by November 26, noting that some returns are being reported since the ceasefire. OCHA also mentioned that since October 7, 40 water facilities were damaged thereby affecting some 450,000 residents, while 982 schools were closed (of which 585 were used as shelters and 397 were closed due to insecurity and/or damages). In addition, 76 primary healthcare centers and dispensaries were closed while seven hospitals were closed. Furthermore, 99,000 houses were either completely and/or partially destroyed, while some 1,900 hectares of agricultural land was damaged during the October 8, 2023 and October 1, 2024 period. The report revealed that the conference that was held in Paris on October 24 has raised some $800 million in pledges towards humanitarian aid in Lebanon, commenting that 31.8% ($135.6 million) of the $425.7 million flash appeal requested by the U.N. has been received so far.

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بتاريخ 1 كانون الأوّل تقريراً محدّثاً عن الوضع في لبنان بعد التوصّل إلى إتّفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 27 تشرين الثاني كشف من خلاله بأنّه لغاية تاريخ 28 تشرين الثاني، بلغ عدد الضحايا 3،961 شخص (من ضمنهم 266 طفلاً) فيما بلغ عدد الإصابات 16،520 جريح. بالإضافة إلى ذلك، بلغ عدد النازحين 899،725 ألف شخص في الفترة الممتدّة بين 8 تشرين الأوّل و28 تشرين الثاني (51% منهم إناث و49% منهم رجال). يجدر الذكر إلى أنّ 578،641 شخص نازح قد عادوا إلى مجتمعاتهم منذ 28 تشرين الثاني (أيّ 65% من إجمالي عدد النازحين) في حين أنّ 22،214 شخص لا يزالوا مقيمين في 396 ملجأً كما وأنّ 613 ملجأ قد تمّ أغلاقهم بعد رحيل 163،795 شخص منهم. بالإضافة إلى ذلك، فقد أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة بأنّ حوالي 562 ألف شخص (منهم 63٪ سوريين و37٪ لبنانيين) قد غادروا لبنان إلى سوريا خلال الفترة الممتدّة بين 23 أيلول و25 تشرين الثاني، بالإضافة إلى مغادرة 41،442 لبناني إلى العراق لغاية 26 تشرين الثاني،علماً أنّه تمّ تسجيل بعض العودات منذ وقف إطلاق النار. وقد أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنّ 40 مرفق مياه قد تضرّر منذ 7 تشرين الأوّل ما أثّر على حوالي 450،000 شخص مقيم، في حين تمّ إغلاق 982 مدرسة (585 منها قد إستعملت كملاجئ و397 قد تمّ إغلاقها بسبب المخاوف الأمنيّة و/أو الأضرار). بالإضافة إلى ذلك، تمّ إقفال 76 مركز صحّي ومستوصف كما وتمّ إقفال 7 مستشفيات. وقد ذكر التقرير إلى أنّ 99،000 مسكن قد تضرّر إمّا بالكامل أو جزئيّاً جرّاء العدوان، فيما تضرّر 1،900 هكتار من الأراضي الزراعيّة بين 8 تشرين الأوّل 2023 و1 تشرين الأوّل 2024. وأشار التقرير أخيراً إلى أنّ المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته الذي عقد في باريس في 24 تشرين الأول الماضي قد جمع تعهّدات بنحو 800 مليون د.أ. على شكل مساعدات إنسانيّة للأشخاص المتضرّرين في لبنان مضيفاً بأنّ فقط 31.8% (135.6 مليون د.أ.) من النداء العاجل للأمم المتحدة البالغ 425.7 مليون د.أ. قد تمّ تمويله إلى حد الآن.