According to the monthly “High Yield & Emerging Market Profiles” report published by Merrill Lynch, the return on Lebanon’s external debt stood at a catastrophic -17.55% during the month of November 2019, compared to a negative 14.06% in October, with the cumulative return on the external sovereign debt reaching -35.84% by end of November 2019. Said dismal result comes in the light of the massive protests and road closures that engulfed the country since mid-October, leading to the resignation of the government and subsequently to a rise in the country’s risk premium to historic levels. This poises Lebanon to occupy the last position among 13 MENA countries included in the external debt EM sovereign bond index in terms of total return. Jordan topped the list with a total return of 19.79%, followed by Egypt (19.31%) and Oman (18.03%) only to name a few. It is worth highlighting that these returns are not risk-adjusted, which explains the fact that countries offering high sovereign yields have high Option Adjusted Spreads (OAS) as sketched in the table below, lowering as such the risk adjusted returns.
When factoring in all emerging economies in the Merrill Lynch index, however, Ukraine emerges as the best performer with a sovereign return of 28.30%, while Argentina shows the worst return performance which stood at -36.93%. Lebanon’s excess return reached a negative 42.91% by November 2019, the lowest among surveyed MENA countries, noting that it recorded the highest OAS of 2,565 basis points (bps) in the region and the second highest OAS amongst all emerging economies (after Argentina “2,650 bps”) the index.
The OAS on Lebanon’s External Sovereign debt came substantially higher than the 1,865 bps level reported in October 2019. The weight assigned to Lebanon in Merrill Lynch’s Emerging Markets’ external debt index dropped to 1.06% in November down from 1.36% in the previous month, as captured in the following analysis:
وفقاً لتقرير "المردود العالي في الأسواق الناشئة" الصادر عن شركة ميريل لينش، حقّق ديْن لبنان الخارجي عائد سلبي بلغ 17.55% خلال شهر تشرين الثاني، مقابل عائد سلبي بلغ 14.06% في شهر تشرين الأول، ليصل بذلك العائد التراكمي إلى مستوى سلبي عند 35.84% لغاية شهر تشرين الثاني 2019. ويأتي هذا الأداء الهزيل نتيجة المظاهرات الشعبيّة وحالة تسكير الطرقات التي عمّت البلاد منذ منتصف شهر تشرين الأول، ما أدّى إلى إستقالة الحكومة وبالتالي إلى إرتفاع هامش المخاطر للبنان إلى مستويات قياسيّة. بذلك، إحتلّ لبنان المركز الأخير بين 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شَمَلها التقرير، فيما سجّل الأردن المردود الأعلى والبالغ 19.79%، تبعه كلٌّ من مصر (19.31%) وعمان (18.03%) للذكر لا للحصر. يجدر الذكر في هذا السياق أنّ المردود السيادي الوارد في هذا التقرير لا يأخذ بعَيْن الإعتبار المخاطر المترتِّبة على هذه الإستثمارات، ممّا يفسّر نسبة الهوامش المرتفعة على الديون السياديّة (Option Adjusted Spread) للدول ذات المردود العالي والمبيّنة في الجدول التالي.
أمّا على صعيد الأسواق الناشئة حول العالم، فقد حلّت أوكرانيا في المرتبة الأولى مسجّلة أعلى مردود على ديونها السيادية الخارجيّة (28.30%( مع نهاية شهر تشرين الثاني، فيما أتت الأرجنتين في المرتبة الأخيرة بمردود سلبي بلغ 36.93%. كما وكان المردود الإضافي (Excess Return) على دين لبنان الخارجي سلبيّاً عند مستوى 42.91% مع نهاية شهر تشرين الثاني 2019، ليحتلّ لبنان بذلك المرتبة الأخيرة على صعيد المنطقة، مُسجِّلاً في الوقت عينه أعلى هامش على الديون السياديّة والذي وصل إلى 2،565 نقطة أساس، وثاني أعلى هامش على الديون السياديّة على صعيد الأسواق الناشئة حول العالم وذلك بعد الأرجنتين (2،650 نقطة أساس).
بالإضافة، جاء الهامش على الديْن السيادي الخارجي للبنان أعلى بشكل ملحوظ من المستوى المُسَجَّل خلال الشهر الذي سبقه والبالغ حينها 1،865 نقطة أساس. في هذا الإطار، تراجعت نسبة التثقيل على ديون لبنان السياديّة في مؤشر ميريل لينش عن الأسواق الناشئة (EM external debt index) إلى 1.06% في شهر تشرين الثاني من 1.36% في شهر تشرين الأول 2019.