INSEAD, in collaboration with Cornell University and the World Intellectual Property Organization (WIPO), published the 13th edition of the “Global Innovation Index 2020 – Who Will Finance Innovation?” report, highlighting the importance of financing innovation especially after the emergence of the COVID-19 pandemic that has resulted in a global shutdown. In fact, the report commented that the pandemic was beneficial for some R&D firms’ innovation, namely in the information technology (push towards digitalization) and pharmaceutical & biotechnology sectors (renewed focus on health R&D). Regarding the financing of innovation, the report stressed on the impact of the pandemic on venture capitalists and start-ups. In this respect, the report mentioned that the world financial system is still sound, yet noted that there is little money to fund innovative ideas & projects, despite venture capitalists’ decisions to concentrate on large deals with already established firms instead of start-ups, which are facing their own challenges. According to the report, funds were heavily disbursed for the purpose of finding a vaccine for the coronavirus, which in tandem saw an international collaboration among countries in terms of R&D innovation in science. On the other hand, and in order to reduce the possible negative effects of the coronavirus outbreak on innovation, the report noted that Governments are preparing emergency relief packages to prevent short and medium-term damages to economies, yet stated that said measures are not entirely directed to finance innovation and invest in start-ups.
The 2020 Global Innovation Index (GII) comprises data taken from 131 economies and is composed of two sub-indices: the Innovation Input Sub-Index and the Innovation Output Sub-Index. In details, the overall score is the average score of the innovation input & output sub-indices, which ranges between 0 and 100. Moreover, the Innovation Input Sub-Index is composed of five pillars (Institutions, Human Capital and Research, Infrastructure, Market Sophistication, and Business Sophistication), while the Innovation Output Sub-Index comprises two pillars (Knowledge and Technology Outputs and Creative Outputs). On a global level, Switzerland came in the 1st position in the GII 2020 with a score of 66.08, followed by Sweden (score: 62.47), the United States of America (score: 60.56), United Kingdom (score: 59.78), and the Netherlands (score: 58.76), among others. On a regional basis, the UAE came first in the GII 2020 rankings of Arab countries with a score of 41.79 (global rank: 34), followed by Tunisia (score: 31.21; global rank: 65), Saudi Arabia (score: 30.94; global rank: 66), and Qatar (score: 30.81; global rank: 70), only to name a few.
As far as Lebanon is concerned, the latter attained a score of 26.02 in the GII 2020, placing it in the 10th position among its Arab peers and 87th position globally, recording as such further improvement in its ranking from the 88th place it held in 2019. Furthermore, Lebanon also came in the 28th position among 34 upper middle income countries included in the report. In detail, Lebanon ranked 93rd globally in the Input Sub-Index and 80th in the Output Sub-Index. On the Input Sub-Index front, Lebanon ranked 103rd in the world in the “Institutions” pillar (score: 52.20), 85th in the “Human Capital & Research” pillar (score: 24.70), 98th in the “Infrastructure” pillar (score: 31.60), 90th in the “Market Sophistication” pillar (score: 43.10), and 80th in the “Business Sophistication” pillar (score: 23.30). With respect to the Output Sub-Index, Lebanon positioned 76th in the “Knowledge & Technology Outputs” pillar (score: 17.00) and 85th in the “Creative Outputs” pillar (score: 17.20).
أصدرت جامعة إنسياد (INSEAD) بالتعاون مع جامعة كورنيل (Cornell) والمنظّمة العالميّة للملكيّة الفكريّة (WIPO) النسخة 13 عن التقرير المُعنوَن "مؤشّر الإبتكار العالمي للعام 2020 – من سيموّل الإبتكار؟" مُلقيةً الضوء على أهمّية تمويل الإبتكار خاصّة بعد تفشّي فيروس الكورونا الذي تسبّب بإنهيار الإقتصاد العالمي. في الواقع، فقد علّق التقرير على أنّ جائحة كورونا كانت مفيدة لإبتكارات بعض شركات الأبحاث، خاصّةً تلك المتعلّقة بتكنولوجيا المعلومات (دفع نحو الرقمنة) وقطاعيّ الصيدلة والتكنولوجيا الحيويّة (تجديد التركيز على الأبحاث المتعلّقة بالصحّة). أمّا فيما يتعلّق بتمويل الإبتكار، فقد شدّد التقرير على تأثير تفشّي الفيروس على أصحاب رؤوس الأموال والشركات الناشئة. في هذا السياق، ذكر التقرير أنّ النظام المالي العالمي لا يزال سليماً، علماً أنّ السيولة ليست كافية لتمويل أفكار ومشاريع إبتكاريّة بالرغم من قرار أصحاب رؤوس الأموال بالتركيز على عقود كبيرة مع شركات راسخة بدلاً من شركات ناشئة والتي بدورها تواجه تحدّياتٍ خاصّة بها. وبحسب التقرير، تمّ صرف مبالغ كبيرة من أجل التوصّل إلى لقاح لفيروس الكورونا، والذي رأى في الوقت عينه تعاون دولي بين الدول من جهة الأبحاث الإبتكاريّة للعلوم. من جهة أُخرى، ومن أجل التخفيف من تأثيرات تفشّي الفيروس السلبيّة على الإبتكار، فقد لحظ التقرير أنّ الحكومات تجهّز حزمات إغاثة لحالات الطوارئ من أجل منع تسبّب الفيروس بضرر على الإقتصادات في المدى القصير والمتوسّط ولكنّها ذكرت أنّ هذه التدابير ليس موجّهة بشكلٍ كامل نحو تمويل الإبتكارات والإستثمار بالشركات الناشئة.
في هذا السياق، يتضمّن مؤشّر الإبتكار العالمي للعام 2020 معلومات عن 131 بلداً وهو يتألّف من مؤشّرين، ألا وهما مؤشّر مدخّلات الإبتكار (Input Sub-Index) ومؤشّر مخرّجات الإبتكار(Output Sub-Index). بالتفاصيل، فإنّ نتيجة المؤشّر تحتسب على أساس المتوسّط بين نتائج مؤشّر مدخّلات الإبتكار ومؤشّر مخرّجات الإبتكار وهي تتراوح بين 0 و100. كما وأنّ مؤشّر مدخّلات الإبتكار يتضّمن خمسة عوامل (المؤسّسات، والرأسمال البشري والأبحاث، والبنى التحتيّة، وتطوّر السوق، وتطوّر الأعمال)، فيما يتضّمن مؤشّر مخرّجات الإبتكار عاملين (المخرّجات المعرفيّة والتكنولوجيّة، والمخرّجات الإبداعيّة). على الصعيد العالمي، أتت سويسرا في المرتبة الأولى في مؤشّر الإبتكار العالمي للعام 2020 بنتيجة 66.08، تبعتها السويد (النتيجة: 62.47) والولايات المتحّدة الأميركيّة (النتيجة: 60.56) والمملكة المتّحدة (النتيجة: 59.78) وهولندا (النتيجة: 58.76) للذكر لا للحصر. إقليميّاً، جاءت دولة الإمارات العربيّة المتحّدة في المركز الأوَّل في مؤشّر الإبتكار العالمي للعام 2020 مُسجِّلةً نتيجة 41.79 (المركز العالمي: 34)، تَبِعَتها كلٌّ من تونس (النتيجة: 31.21؛ المركز العالمي: 65) والمملكة العربيّة السعوديّة (النتيجة: 30.94؛ المركز العالمي: 66) وقطر (النتيجة: 30.81؛ المركز العالمي: 70) للذكر لا للحصر.
أمّا بالنسبة للبنان، فقد سجّل هذا الأخير نتيجة 26.02 في المؤشّر المذكور ليحتلّ بذلك المركز العاشر عربيّاً والمركز ال87 عالميّاً، مُحقِّقاً بذلك تقدُّماً بالمُقارنة مع المرتبة 88 في العام 2019. وأتى لبنان أيضاً في المرتبة 28 من بين 34 بلداً ذات الدخل المتوسّط الأعلى والتي شملها التقرير. بالتفصيل، جاء لبنان في المرتبة 93 عالميّاً في مؤشّر مدخّلات الإبتكار والمركز 80 في مؤشّر مخرّجات الإبتكار. وعلى صعيد مؤشّر مدخّلات الإبتكار، إحتلّ لبنان المركز ال103 في العالم في عامل المؤسّسات (النتيجة: 52.20) و85 في عامل الرأسمال البشري والأبحاث (النتيجة: 24.70) و98 في عامل البنى التحتيّة (النتيجة: 31.60) و90 في عامل تطوّر السوق (النتيجة: 43.10) و80 في عامل تطّور الأعمال (النتيجة: 23.30). وفيما يختصّ بمؤشّر مخرّجات الإبتكار، جاء لبنان في المرتبة 76 عالميّاً في عامل المخرّجات المعرفيّة والتكنولوجيّة (النتيجة: 17.00) وال85 في عامل المخرّجات الإبداعيّة (النتيجة: 17.20).