According to the “World Investment Report 2021” published by the United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD), global foreign direct investment (FDI) inflows plunged by 35% in 2020 to just below $1 trillion, the lowest level since 2005 and almost 20% lower than the level reported in 2009 during the global financial crisis. The report also mentioned that the lockdowns imposed around the world as a result of the COVID-19 pandemic has slowed down existing investment projects, and the possibility of a recession led multinational enterprises to re-assess new projects. Furthermore, the report commented that the drop in FDI was larger than the contraction in Gross Domestic Product (GDP) and trade. According to the UNCTAD, global FDIs are expected to partially recover in 2021, with an expected increase of around 10% to 15% (25% below 2019 levels) owing to uncertainties surrounding the access to vaccines, the appearance of virus mutations and delays in the reopening of economic sectors. In addition, the report stated that the recovery is expected to continue in year 2022, which in the best case could bring FDI levels back on par with those registered in 2019 (growth of 15% to 20% to reach $1.4 trillion). The report warned however that prospects are highly uncertain and are conditional on the levels of economic recovery and the possibility of pandemic relapses. The report further specified that net FDI inflows to developed countries fell by 58% in 2020 to around $0.31 trillion, partly due to “corporate restructuring and intrafirm financial flows”. The report also added that FDI flows to Europe tumbled by 80% to circa $73 billion, with FDI inflows to the United States (the largest recipient of FDI) dropping by 40% to $156 billion. Similarly, FDI inflows to developing countries fell by just 8% during the year 2020 to ~$0.663 trillion mainly due to resilient flows in Asia. The report stated that developing economies accounted for two thirds of global FDIs in 2020, while they accounted for less than half of global FDIs in 2019. On the regional front, FDI inflows to West Asia and North Africa dropped by 1% in 2020 to about $46.67 billion, noting that FDIs to West Asia rose by 9% to $37 billion owing to a sizeable 60% increase in M&As ($21 billion). The report noted that the pandemic, coupled with low energy and commodity prices have largely reduced greenfield investment projects, particularly in the smaller economies of the region. It is also worth mentioning that the majority of inflows to West Asia (circa 91%) are controlled by Turkey ($7.880 billion), the U.A.E. ($19.884 billion) and Saudi Arabia ($5.486 billion). Locally, the UNCTAD conveyed some 49% expansion in FDI inflows to Lebanon in the year 2020 to around $3.07 billion, from $2.06 billion in 2019, accounting for about 6.57% of FDI inflows to the West Asia and North Africa region and 0.31% of global FDI inflows. In terms of FDI outflows, Lebanon controlled a share of 0.08% ($28 million) of the West Asia and North Africa region’s total outward FDIs ($34.59 billion) in 2020. Consequently, net FDI inflows to Lebanon soared by 79.82% in 2020 to $3.039 billion, up from $1.690 billion in 2019.

حسب ما ورد في " تقرير الإستثمار العالمي 2021" الصادر عن مؤتمر الأمم المتّحدة للتجارة والتنمية – الأونكتاد (UNCTAD)، تقلّص حجم الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة حول العالم بنسبة 35% في العام 2020 إلى ما دون ال1 ترليون د.أ.، وهو أدنى مستوى سجّل منذ العام 2005 وأدنى بحوالي 20% من المستوى المسجّل في العام 2009 خلال الأزمة الماليّة العالميّة. وقد أشار التقرير أنّ الإقفالات التي فُرضت عالميّاً جرّاء تفشّي فيروس الكورونا أبطأت وتيرة مشاريع الإستثمارات الجديدة، كما وأنّ إحتماليّة حصول ركود إقتصادي عالمي قد أوصل المؤسّسات العالميّة إلى إعادة النظر بالمشاريع الجديدة. كذلك علّق التقرير أنّ التراجع في حجم الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة حول العالم كان أكبر من التراجع في الناتج المحلّي الإجمالي وفي حركة التجارة التجارة. وبحسب الأونكتاد، فمن المتوقّع أن تتعافى الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة بعض الشيء خلال العام 2021، على أنّ تزيد بنسبة تتراوح بين ال10% وال15% (25% أدنى من المستوى المسجّل خلال العام 2019). ويعود هذا التعافي الخجول المتوقّع إلى عدم اليقين حول قدرة الولوج إلى اللقاحات، وظهور سلاسات جديدة للفيروس والتأخير في إعادة فتح بعض القطاعات الإقتصاديّة. كذلك يتوقّع التقرير أنّ يستمرّ التعافي في الإستثمارات الأجنبيّة المباشرة الوافدة خلال العام 2022، والتي في أحسن الحالات قد تعود إلى مستواها في العام 2019 (نموّ ما بين ال15% وال20% لتبلغ 1.4 ترليون د.أ.). وقد أضاف التقرير أنّ النظرة المستقبليّة لحركة الإستثمارات الأجنبيّة المباشرة تبقى ضبابيّة إذ أنّها تعتمد على مستويات التعافي الإقتصادي في العالم وعلى إحتماليّة إنتشار جديد لوباء  الكورونا. وأفاد التقرير أنّ الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة إلى الدول المتطوّرة قد إنكمشت بنسبة 58% في العام 2020 إلى 0.31 ترليون د.أ. نتيجة إعادة هيكلة الشركات والتدفّقات الماليّة في ما بينها. وأضاف التقرير أن حجم الإستثمارات الأجنبيّة المباشرة تلك قد إنخفض في أوروبا ب80% إلى حوالي 73 مليار د.أ. كما وتراجع بنسبة 40% في الولايات المتّحدة الأميركيّة (والتي هي الأكثر إستقطاباً للإستثمارات الأجنبيّة المباشرة) ليصل إلى 156 مليار د.أ. في السياق عينه، تراجعت الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة إلى الدول قيد التطوّر بنسبة 8% فقط خلال العام 2020 إلى حوالي 0.663 ترليون د.أ. في ظلّ مرونة الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة في آسيا. وقد أوضح التقرير أن البلدان القيد التطوّر تشكّل أكثر من ثلثي حجم الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة حول العالم خلال العام 2020، فيما كانت حصّتها تشكّل أقل من نصف حجم الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة حول العالم في العام 2019. على الصعيد الإقليمي، تراجعت الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة إلى منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا بنسبة 1% خلال العام 2020 إلى حوالي 46.67 مليار د.أ.، علماً أنّ تلك الوافدة إلى منطقة غرب آسيا قد إرتفعت بنسبة 9% إلى 37 مليار د.أ. نتيجة الزيادة الكبيرة في عمليّات الإندماج والإستحواذ (بنسبة 60% لتبلغ 21 مليار د.أ.). وأشار التقرير أنّ أزمة تفشّي وباء الكورونا، ترافقاً مع إنخفاض أسعار الطاقة والسلع، قد تسبّبت بتراجع كبير في مشاريع الإستثمار الجديدة (greenfield investment projects)، وخاصّةً في الدول الأصغر في المنطقة. كما وأشار التقرير إلى أنّ أكثريّة الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة إلى المنطقة هي من تركيّا (7.880 مليار د.أ.) والإمارات العربيّة المتّحدة (19.884 مليار د.أ.) والمملكة العربيّة السعوديّة (5.486 مليار د.أ.). محليّاً، أشارت الأونكتاد إلى تحسّن في حجم الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة إلى لبنان بنسبة 49% خلال العام 2020 إلى حوالي 3.07 مليار د.أ.، من 2.06 مليار د.أ. في العام 2019، مشكِّلةً نحو 6.57% من مجموع الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة إلى منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا و0.31% من الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الوافدة حول العالم. في إطارٍ متّصل، بلغت حصّة لبنان 0.08% (28 مليون د.أ.) من مجموع الإستثمارات الأجنبيّة المباشَرة الخارجة من منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا (34.59 مليار د.أ.) في العام 2020. بالتالي، زاد صافي الإستثمارات الأجنبيّة المباشرة الوافدة إلى لبنان بنسبة 79.82% في العام 2020 إلى 3.039 مليار د.أ.، من 1.690 مليار د.أ. في العام 2019.