INSEAD published this week its “Global Talent Competitiveness Index 2021 – Talent Competitiveness in Times of COVID” report, highlighting how the COVID-19 pandemic has altered the global workforce for good. In details, the report uncovered that during its peak, the COVID-19 pandemic has caused the loss of hundreds of millions of jobs in a disproportionate manner. In this regard, the GTCI report has unveiled that the repercussions of the virus will remain there over the long-term and perhaps permanently, with a significant portion of the workforce still working from home till now. In figures, the report suggested that nowadays, 30%-40% of the workforce can operate in a hybrid environment that involves on-site and remote work. The GTCI concluded that leaders should strive to make work more personal, by responding more flexibly to workers’ needs and improving digital literacy at the various levels of the organization.

In this context, the INSEAD report provided the scores and relative ranks of a total of 134 countries in the Global Talent Competitiveness Index (GTCI) for the year 2021. In specific, the GTCI is a composite index the value of which is computed using the average score of two equally-weighted sub-indices, namely the Input Sub-Index (including four main pillars: a country’s ability to “Enable”, “Attract”, “Grow”, and “Retain” talent) and the Output Sub-Index (comprising two pillars: “Vocational & Technical Skills” (VT) and “Global Knowledge Skills” (GK). The report deduced a high correlation between the GTCI scores and the GDP per capita of covered countries as developed, high-income countries dominated the top positions in the index rankings. In detail, and on a global level, Switzerland maintained its leading position in the GTCI 2021 with a score of 82.09, followed by Singapore (score: 79.38), the United States (score: 78.81), Denmark (score: 77.98), and Sweden (score: 77.98) among others.

On a regional basis, the UAE came first in the GTCI 2021 rankings of Arab countries with a score of 63.38 (global rank: 25), followed by Qatar (score: 58.73; global rank: 36), Saudi Arabia (score: 53.85; global rank: 41), and Bahrain (score: 52.46; global rank: 44), only to name a few. Lebanon scored 44.42 in the GTCI 2021, placing it in the 8th position among its Arab peers and 71st place globally. In detail, Lebanon ranked 87th globally in the Input Sub-Index and 51st in the Output Sub-Index. On the Input Sub-Index front, Lebanon ranked 88th in the world in the talent enabling pillar (score: 44.23), 84th in the talent attraction pillar (score: 45.34), 69th in the talent growth pillar (score: 35.96), and 98th in the talent retention pillar (score: 38.61). With respect to the Output Sub-Index, Lebanon positioned 60th in the “Vocational and Technical Skills” criterion (score: 55.09) and 46th in the “Global Knowledge Skills” criterion (score: 47.28). Furthermore, Lebanon’s best performance on the “Enable” front was in the field of Urbanisation (score: 86.88; global rank: 15), on the “Attract” front in the field of Migrant Stock (score: 73.96; global rank: 14), on the “Grow” front in the field of Business and Economics Subject Ranking (score: 34.69; global rank: 36), on the “Retain” front in the field of Sanitation (score: 98.36; global rank: 39), on the “Vocational & Technical Skills” front in the field of Ease of Finding Skilled Employees (score: 92.01; global rank: 5), and on the “Global Knowledge Skills” front in the field of New Product Entrepreneurial Activity (score: 86.32; global rank: 5).  


أصدرت جامعة إنسياد (INSEAD) هذا الأسبوع تقريرها المُعنوَن "المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة للمواهب للعام 2021 – قدرة المواهب التنافسيّة في زمن كورونا" مُلقيةً الضوء على التغيير الكبير الذي أحدثه الوباء بالقوى العاملة حول العالم. بالتفاصيل، فقد كشف التقرير بأنّ فيروس كورونا خلال أوجّه، قد تسبّب بخسارة مئات الملايين من الوظائف وذلك بطريقة غير متكافئة. في هذا الإطار، فقد لفت التقرير إلى أنّ تداعيات الوباء ستبقى على الأمد الطويل وربّما بشكل دائم بحيث أنّ جزء مهم من القوى العاملة ما زال يعمل من المنزل حتّى الآن. بالأرقام، فقد أفاد التقرير بأنّ حوالي 30% إلى 40% من القوى العاملة يمكنها العمل بنظام مختلط يتضمّن العمل من المكاتب والعمل من بعد. وقد خلص التقرير إلى أنّه يجب على القادة في مجال العمل أن يهدفوا إلى جعل طبيعة العمل شخصيّة بشكل أكبر، أي عبر التجاوب بشكل مرن أكثر مع مطالب العمّال وعبر محو الأميّة الرقميّة في مختلق مستويات المؤسّسة.

 

في هذا الإطار، قدَّم تقرير جامعة إنسياد نتائج ومراكز مجموع 134 دولة في المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة للمواهب للعام 2021. بالتحديد، يتألّف المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة للمواهب من مؤشّر مركّب مُحتسَب على أساس متوسّط مؤشّرين ثانويّين ذي تثقيل متساوٍ هما مؤشّر إستقطاب المواهب (Input Sub-Index) (ويتضمّن أربعة عوامل: قدرة دولة ما على تمكين، جذب، تطوير، والمحافظة على المواهب) ومؤشّر تصدير المواهب (Sub-IndexOutput) (ويقوم على عاملين: المهارات المهنيّة والتقنيّة ومهارات المعرفة العامّة). وقد خَلُصَ التقرير إلى أنّه يوجد إرتباط (correlation) كبير بين نتيجة المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة والناتج المحلّي الإجمالي للفرد الواحد في الدول التي شملها التقرير بحيث هيمنت الدول المتطوّرة وذات الدخل العالي على المراكز الأولى في الترتيب العامّ. بالتفصيل، وعلى الصعيد العالمي، حافظت سويسرا على دورها الريادي متصدّرةً لائحة الدول في المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة للمواهب للعام 2021 بنتيجة 82.09، تبعتها سنغافورة (النتيجة: 79.38) والولايات المتحّدة الأميركيّة (النتيجة: 78.81) والدنمارك (النتيجة: 77.98) والسويد (النتيجة: 77.98) للذكر لا للحصر.

 

إقليميّاً، جاءت دولة الإمارات العربيّة المتحّدة في المركز الأوَّل في المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة للعام 2021 مُسجِّلةً نتيجة 63.38 (المركز العالمي: 25)، تَبِعَتها كلٌّ من قطر (النتيجة: 58.73؛ المركز العالمي: 36) والمملكة العربيّة السعوديّة (النتيجة: 53.85؛ المركز العالمي: 41) والبحرين (النتيجة: 52.46؛ المركز العالمي: 44) للذكر لا للحصر. أمّا بالنسبة للبنان، فقد سجّل هذا الأخير نتيجة 44.42 في المؤشّر المذكور ليحتلّ بذلك المركز الثامن عربيّاً والمركز ال71 عالميّاً. بالتفصيل، جاء لبنان في المرتبة 87 عالميّاً في مؤشّر إستقطاب المواهب والمركز 51 في مؤشّر تصدير المواهب. وعلى صعيد مؤشّر إستقطاب المواهب، إحتلّ لبنان المركز ال88 في العالم في عامل تمكين المواهب (النتيجة: 44.23) و84 في عامل جذب المواهب (النتيجة: 45.34) و69 في عامل تطوير المواهب (النتيجة: 35.96) و98 في عامل المحافظة على المواهب (النتيجة: 38.61). وفيما يختصّ بمؤشّر تصدير المواهب، جاء لبنان في المرتبة 60 عالميّاً في عامل المهارات المهنيّة والتقنيّة (النتيجة: 55.09) وال46 في عامل مهارات المعرفة العامّة (النتيجة: 47.28). بالإضافة، سجّل لبنان أداءه الأفضل على صعيد "التمكين" في مجال التحضّر(النتيجة: 86.88؛ المركز العالمي: 15)، على صعيد "الجذب" في مجال عدد المُهاجرين (النتيجة: 73.96؛ المركز العالمي: 14)، على صعيد "التطوير" في مجال جودة كليّات إدارة الأعمال والإقتصاد (النتيجة: 34.69؛ المركز العالمي: 36)، على صعيد "المُحافظة" في مجال الصرف الصحّي(النتيجة: 98.36؛ المركز العالمي: 39)، على صعيد "المهارات المهنيّة والتقنيّة" في مجال سهولة العثور على قوى عاملة ذات مهارات (النتيجة: 92.01؛ المركز العالمي: 5)، وعلى صعيد "مهارات المعرفة العامّة" في مجال نشاط ريادي لمُنتج جديد (النتيجة: 86.32؛ المركز العالمي: 5).

أصدرت جامعة إنسياد (INSEAD) هذا الأسبوع تقريرها المُعنوَن "المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة للمواهب للعام 2021 – قدرة المواهب التنافسيّة في زمن كورونا " مُلقيةً الضوء على التغيير الكبير الذي أحدثه الوباء بالقوى العاملة حول العالم. بالتفاصيل، فقد كشف التقرير بأنّ فيروس كورونا خلال أوجّه، قد تسبّب بخسارة مئات الملايين من الوظائف وذلك بطريقة غير متكافئة. في هذا الإطار، فقد لفت التقرير إلى أنّ تداعيات الوباء ستبقى على الأمد الطويل وربّما بشكل دائم بحيث أنّ جزء مهم من القوى العاملة ما زال يعمل من المنزل حتّى الآن. بالأرقام، فقد أفاد التقرير بأنّ حوالي 30% إلى 40% من القوى العاملة يمكنها العمل بنظام مختلط يتضمّن العمل من المكاتب والعمل من بعد. وقد خلص التقرير إلى أنّه يجب على القادة في مجال العمل أن يهدفوا إلى جعل طبيعة العمل شخصيّة بشكل أكبر، أي عبر التجاوب بشكل مرن أكثر مع مطالب العمّال وعبر محو الأميّة الرقميّة في مختلق مستويات المؤسّسة.

في هذا الإطار، قدَّم تقرير جامعة إنسياد نتائج ومراكز مجموع 134 دولة في المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة للمواهب للعام 2021. بالتحديد، يتألّف المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة للمواهب من مؤشّر مركّب مُحتسَب على أساس متوسّط مؤشّرين ثانويّين ذي تثقيل متساوٍ هما مؤشّر إستقطاب المواهب (Input Sub-Index) (ويتضمّن أربعة عوامل: قدرة دولة ما على تمكين، جذب، تطوير، والمحافظة على المواهب) ومؤشّر تصدير المواهب (Sub-Index Output) (ويقوم على عاملين: المهارات المهنيّة والتقنيّة ومهارات المعرفة العامّة). وقد خَلُصَ التقرير إلى أنّه يوجد إرتباط (correlation) كبير بين نتيجة المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة والناتج المحلّي الإجمالي للفرد الواحد في الدول التي شملها التقرير بحيث هيمنت الدول المتطوّرة وذات الدخل العالي على المراكز الأولى في الترتيب العامّ. بالتفصيل، وعلى الصعيد العالمي، حافظت سويسرا على دورها الريادي متصدّرةً لائحة الدول في المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة للمواهب للعام 2021 بنتيجة 82.09، تبعتها سنغافورة (النتيجة: 79.38) والولايات المتحّدة الأميركيّة (النتيجة: 78.81) والدنمارك (النتيجة: 77.98) والسويد (النتيجة: 77.98) للذكر لا للحصر.

إقليميّاً، جاءت دولة الإمارات العربيّة المتحّدة في المركز الأوَّل في المؤشّر العالمي للقدرة التنافسيّة للعام 2021 مُسجِّلةً نتيجة 63.38 (المركز العالمي: 25)، تَبِعَتها كلٌّ من قطر (النتيجة: 58.73؛ المركز العالمي: 36) والمملكة العربيّة السعوديّة (النتيجة: 53.85؛ المركز العالمي: 41) والبحرين (النتيجة: 52.46؛ المركز العالمي: 44) للذكر لا للحصر. أمّا بالنسبة للبنان، فقد سجّل هذا الأخير نتيجة 44.42 في المؤشّر المذكور ليحتلّ بذلك المركز الثامن عربيّاً والمركز ال71 عالميّاً. بالتفصيل، جاء لبنان في المرتبة 87 عالميّاً في مؤشّر إستقطاب المواهب والمركز 51 في مؤشّر تصدير المواهب. وعلى صعيد مؤشّر إستقطاب المواهب، إحتلّ لبنان المركز ال88 في العالم في عامل تمكين المواهب (النتيجة: 44.23) و84 في عامل جذب المواهب (النتيجة: 45.34) و69 في عامل تطوير المواهب (النتيجة: 35.96) و98 في عامل المحافظة على المواهب (النتيجة: 38.61). وفيما يختصّ بمؤشّر تصدير المواهب، جاء لبنان في المرتبة 60 عالميّاً في عامل المهارات المهنيّة والتقنيّة (النتيجة: 55.09) وال46 في عامل مهارات المعرفة العامّة (النتيجة: 47.28). بالإضافة، سجّل لبنان أداءه الأفضل على صعيد "التمكين" في مجال التحضّر (النتيجة: 86.88؛ المركز العالمي: 15)، على صعيد "الجذب" في مجال عدد المُهاجرين (النتيجة: 73.96؛ المركز العالمي: 14)، على صعيد "التطوير" في مجال جودة كليّات إدارة الأعمال والإقتصاد (النتيجة: 34.69؛ المركز العالمي: 36)، على صعيد "المُحافظة" في مجال الصرف الصحّي (النتيجة: 98.36؛ المركز العالمي: 39)، على صعيد "المهارات المهنيّة والتقنيّة" في مجال سهولة العثور على قوى عاملة ذات مهارات (النتيجة: 92.01؛ المركز العالمي: 5)، وعلى صعيد "مهارات المعرفة العامّة" في مجال نشاط ريادي لمُنتج جديد (النتيجة: 86.32؛ المركز العالمي: 5).