According to the statistics published by the Automobile Importers Association (AIA), new cars registration activity was lame during the first month of 2022 standing at 298 cars, compared to 61 cars in January 2021, 979 cars in January 2020, and 1,837 cars in January 2019. January’s figure came 88% lower than the 2,489 vehicles sold during the same month in 2018, before the onset of the financial crisis. The AIA attributed said sharp drop in registrations to the harsh financial, economic & political environment, the COVID-19 pandemic, the Beirut port explosion, the sizeable devaluation of the Lebanese Pound not to mention the foreign currency liquidity squeeze in the banking sector which constrained buyers from withdrawing cash in foreign currencies to meet the new conditions set forth by vehicle dealers who require buyers to settle a significant part of the price in fresh Dollars.

إستناداً إلى إحصاءات جمعيّة مستوردي السيّارات، بقيت حركة تسجيل السيّارات الجديدة في لبنان ضعيفة خلال الشهر الأوّل من العام الحالي، إذ وصلت إلى 298 سيّارة، مقارنةً مع 61 سيّارة في شهر كانون الثاني 2021، و979 سيّارة في شهر كانون الثاني 2020، و1،837 سيّارة في شهر كانون الثاني 2019. وقد أتت أرقام شهر كانون الثاني 2022 أدنى بنسبة 88% عند مقارنتها بأرقام مبيع الشهر الأوّل من العام 2018 والبالغة حينها 2،489 سيّارة أيّ قبل تفاقم الأزمة الماليّة والإقتصاديّة في البلاد. وبحسب الجمعيّة، يعزى هذا الإنخفاض في التسجيلات إلى القيود المفروضة على الإجراءات المصرفيّة، إضافةً إلى التدهور الكبير في الوضع المالي والإقتصادي والسياسي، ووباء الكورونا، وإنفجار مرفأ بيروت، والتدهور غير المسبوق في سعر صرف الليرة اللبنانيّة مقابل الدولار الأميركي. كذلك يمكن تعليل التراجع المذكور بالنقص في السيولة بالدولار الأميركي في القطاع المصرفي والقيود التي تمّ فرضها على السحوبات بالعملة الأجنبيّة ما أعاق عمليّات بيع السيّارات الجديدة حيث أنّ شروط المبيع لدى وكلاء السيّارات تفرض حاليّاً تسديد جزء كبير من سعر المبيع نقداً بالدولار.