Reporters Without Borders (RSF) recently issued the 20th edition of the World Press Freedom Index in which it ranked 180 countries across the globe according to their press freedom levels. More particularly, countries were assigned scores ranging from 0 to 100, with 0 being the worst possible score and 100 the best. More specifically, scores were grouped as follows: [0 – 40[: “very serious”, [40 - 55[: “difficult”, [55 – 70[: “problematic”, [70 – 85[: “satisfactory”, and [85 – 100]: “good”. RSF revealed that it has developed a new methodology for the index which now incorporates five new indicators, namely the “political context”, “legal framework”, “economic context”, “sociocultural context”, and “security” indicators. In this vein, RSF indicated that 28 countries were categorized as having “very bad” press freedom in the 2022 index, 42 were characterized with “difficult” press freedom, 62 were classified as having “problematic” press freedom, 40 countries were grouped under a “satisfactory” press freedom, and 8 were classified as having “good” press freedom. Furthermore, RSF revealed that 27 individuals (25 journalists and 2 media workers) were killed in the year 2022, in comparison with 50 individuals a year earlier while 479 individuals (460 journalists and 19 media workers) are currently detained in prison, 63 of whom were captured in 2022 (compared to 302 in 2021).
In detail, RSF unveiled that the Europe – Eastern Asia region continued to enjoy the freest media in the index despite the polarization in the West and the war & propaganda in the East. More specifically, RSF commented that the European Union is caught between two extremes as two former communist states are now within the top 10 in the index. Eastern Europe and Central Asia, on the other hand, witnessed heightened repression, particularly as a result of the war between Russia and Ukraine. In details, RSF revealed that Norway topped the list of countries for yet another year with a score of 92.65, followed by Denmark (with a score of 90.27), Sweden (with a score of 88.84), Estonia (with a score of 88.83), and Finland (with a score of 88.42). When it comes to the Americas (North, Central and South), murders were reported in the South and attacks were witnessed in the North. As far as Africa is concerned, the index reported that the region is characterized by its varying levels of press freedom. The Asia-Pacific region, on the other hand, witnessed a significant deterioration in press freedom as a result of two major events, namely the military coup in Burma in 2021 and Taliban’s seizure of power in Afghanistan. RSF commented that journalists are risking their lives in the Middle East and North Africa region. More specifically, RSF stated that several journalists were killed while on the job, while others were deliberately murdered. In this vein, RSF noted that the region still has a long way to go before becoming a safe destination for journalists. Country-wise, Tunisia ranked first in the region and 94th in the world in the 2022 press freedom index with a score of 58.49, followed by Qatar (2nd regionally and 119th globally; score of 49.03) and Jordan (3rd regionally and 120th globally; score of 48.66).
Locally, Lebanon ranked 4th amongst its Middle Eastern peers and 130th in the world with a press freedom score of 46.58 (compared to a score 65.07, a global rank of 107 and third regional rank in the 2021 index). More specifically, Lebanon scored 50.91 in the political indicator (global rank: 111), 50.22 in the legal indicator (global rank: 137), 38.27 in the economic indicator (global rank: 111), 60.50 in the social indicator (global rank: 117), and 33.02 in the security indicator (global rank: 148). RSF commented that Lebanon is in danger of falling into a spiral of violence as journalists are increasingly faced with online attacks and death threats, with some threats sometimes becoming a reality. RSF also noted that the lack of action from Lebanese officials has forced several journalists into exile.
أصدرت منظَّمة مراسلون بلا حدود النسخة ال20 من المؤشِّر العالمي لحريّة الصحافة، والذي يصنِّف 180 دولة حول العالم وفقاً لمستويات حريّة الصحافة لديها. في التفاصيل، تمّ تصنيف البلدان بحسب نتيجتها في المؤشِّر، والتي تتراوح بين الصفر (أسوأ نتيجة ممكنة) والمئة (أفضل نتيجة ممكنة). وبشكلٍ أكثر تحديداً، تمّ تصنيف نتائج حريّة الصحافة على الشكل التالي: بين ]0 – 40]: صعبة جدّاً، بين [40 – 55]: صعبة، بين [55 – 70]: إشكاليّة، بين [70 – 85]: مرضية، وبين [85 – 100[: جيّدة. وقد كشفت منظَّمة مراسلون بلا حدود بأنّها إعتمدت منهجيّة جديدة للمؤشّر إذ أصبح يشمل خمسة ركائز ألا وهي "الإطار السياسي" و"الإطار القانوني" و"الإطار الإقتصادي" و"الإطار الإجتماعي" والإطار "الأمني". في هذا الإطار، أشارت منظَّمة مراسلون بلا حدود بأنّ 28 بلداً صنّفوا ضمن خانة حريّة الصحافة الصعبة جدّاً، و42 ضمن خانة حريّة الصحافة الصعبة ، و62 ضمن خانة حريّة الصحافة الإشكاليّة، و40 ضمن خانة حريّة الصحافة المرضية، و8 ضمن خانة حريّة الصحافة الجيّدة. وكشفت الوكالة أيضاً أنّ 27 فرداً (25 صحافي و2 عاملون في وسائل الإعلام) قتلوا في العام 2022، مقارنةً مع 50 فرداُ في العام 2021، في حين أنّ 479 فرداً (460 صحافي و19 عامل في وسائل الإعلام) محتجزون في السجون، مع العلم بأنّ 63 منهم تمّ إحتجازهم في العام 2022 (مقارنةً مع 302 في العام 2021).
في التفاصيل، أشارت المنظَّمة إلى أنّ أوروبّا وشرق آسيا قد حافظتا على موقعيهما الريادي كالمنطقتين ذات الحريّة الأكبر في مجال الصحافة بالرغم من حالة الإستقطاب في الغرب والحرب والبروباغاندا في الشرق. وقد علّقت منظَّمة مراسلون بلا حدود بأنّ الإتّحاد الأوروبي عالق بين حالتين متطرّفتين حيث أنّ بلدين كانا شيوعيّين سابقاً قد صنّفا بين أفضل 10 بلدان من حيث حريّة الصحافة. وقد شهدت منطقة شرق أوروبا وآسيا الوسطى، من جهةٍ أخرى، إرتفاعاً للقمع الصحافي وخاصّةً نتيجة الحرب بين روسيّا وأوكرانيا. بالأرقام، كشفت المنظّمة أنّ النرويج أتت في الصدارة بنتيجة 92.65، تبعتها الدنمارك بنتيجة 90.27 والسويد (بنتيجة 88.84) وإستونيا (بنتيجة 88.83)، وفنلندا (بنتيجة 88.42). في السياق عينه، أفادت المنظَّمة بأنّ القارة الأميركيّة (الشماليّة والوسطى والجنوبيّة) قد سجّلت جرائم قتل في الجنوب وحالات إعتداء في الشمال. أمّا فيما يختصّ بأفريقيا، فقد لحظت منظمة مراسلون بلا حدود بأنّ المنطقة تشهد عدّة مستويات من حريّة الصحافة. أمّا فيما يختصّ بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فقد شهدت هذه الأخيرة تدهور كبير في حريّة الصحافة نتيجة حدثين ألا وهما الإنقلاب العسكري في بورما في العام 2021 وإستيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان. وقد كشفت المنظّمة بأنّ الصحافيّين يعرّضون حياتهم للخطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في التفاصيل، علّقت المنظمّة بأنّ عدد كبير من الصحافيّين في المنطقة قتلوا أثناء عملهم، فيما تمّ قتل البعض الأخر عمداً. في هذا الإطار، أشارت المنظّمة أنّه لا يزال أمام المنطقة وقت طويل قبل أن تصبح آمنة للصحافيّين. أمّا لجهة دول المنطقة، فقد إحتلّت تونس المرتبة الأولى إقليميّاً للعام السابع على التوالي والمركز 94 عالميّاً في مؤشِّر حريّة الصحافة للعام 2022 بنتيجة 58.49، تبعتها كلٍّ من قطر (المرتبة الثانية في المنطقة وال119 عالميّاً؛ نتيجة 49.03) والأردن (المرتبة الثالثة في المنطقة وال120 عالميّاً؛ نتيجة 48.66).
محليّاً، أتى لبنان في المرتبة الرابعة بين نظرائه الشرق أوسطيّين والمركز 130 في العالم، مسجِّلاً نتيجة 46.58 في مؤشِّر حريّة الصحافة (مقارنةً بنتيجة 65.07، والمركز العالمي 107، والمرتبة الثالثة إقليميّاً في مؤشِّر العام 2021). بالتفاصيل، فقد سجّل لبنان نتيجة 50.91 في الإطار السياسي (المركز العالمي: 111) ونتيجة 50.22 في الإطار القانوني (المركز العالمي: 137) ونتيجة 38.27 في الإطار الإقتصادي (المركز العالمي: 111) ونتيجة 60.50 في الإطار الإجتماعي (المركز العالمي: 117) ونتيجة 33.02 في الإطار الأمني (المركز العالمي: 148). وقد علّقت منظَّمة مراسلون بلا حدود بأنّ لبنان في خطر الوقوع في دوّامة عنف حيث أنّ الصحافيّين يواجهون تزايد في الهجوم السيبراني والتهديدات بالقتل، كما وأنّ التهديدات بالقتل تصبح حقيقة في بعض الأحيان. وأشارت المنظّمة إلى أنّ عدم إتّخاذ السلطات لأي إجراءات قد دفع ببعض الصحافيّين إلى العيش في المنفى.