Gallup, a global performance-management consulting company, recently published its “2023 State of the Global Workplace” report in which it examines how employees feel about their work and their lives to better predict organizational resilience and performance. Gallup’s surveys are conducted annually either face to face or by telephone and cover more than 160 countries and target 1,000 adults in each country, noting that surveys conducted in large countries target more than 1,000 adults and vice-versa for small countries. In details, the report focuses on three key metrics namely “Employee Engagement”, “Daily Negative Emotions”, and “Job Market”. Employee engagement reflects the involvement and enthusiasm of employees in their work and workplace, while the daily negative emotions aspect aims to determine if employed adults are stressed and/or angry, and the job market parameter seeks to highlight employee’s perceptions of the job climate and why employees opt to join or leave an organization. According to Gallup, 23% of the surveyed employees around the world were engaged at work in 2022 (the highest level since the inception of the report in 2009), while 59% are “Quiet Quitting” (employees that are putting in the minimum effort required and are disconnected from their employer) and 18% are “Loud Quitting” (employees that perform actions that directly main the organization and the relationship they have with their employer is severely damaged). In this regard, the report noted that low engagement is detrimental on the global economy, costing $8.8 trillion and accounting for 9% of global GDP. On the other hand, the report revealed that 44% of the global workplace is experiencing daily stress and 21% is suffering from anger, remaining at record-high levels even though the world has recovered from the COVID-19 pandemic in 2022. In parallel, the report divulged that 53% of employees in 2022 are searching for jobs in close proximity to where they live (up from 45% in 2021), while 51% are looking for a new job. The findings of the report unveiled that employee engagement has 3.8 times higher impact on employee stress than work location. More particularly, the report presented stress figures for engaged, not engaged, and actively disengaged employees working on site, hybrid (on site and remotely), and remotely. In figures, 29% of engaged employees working on-site are experiencing stress compared to 38% for non-engaged and 52% for actively disengaged. In addition, 34% of engaged employees working in a hybrid setting are suffering from stress in comparison with 48% for non-engaged and 54% for actively disengaged. Furthermore, 32% of engaged employees working remotely feel stressed, compared to 46% for non-engaged employees and 52% for actively disengaged ones.
Regionally, the report revealed that employees in the MENA region are second to last with regards to employee engagement, fifth among the ten covered regions concerning daily stress levels, second highest in terms of daily anger levels, tenth in the job climate category, and fifth with regards to their intent to leave their current jobs. In figures, the report revealed that 15% of employees in the MENA region are engaged at work, while 62% are quiet quitting and 23% are loud quitting. In addition, 45% and 32% of surveyed MENA employees feel stressed and angry on a daily basis, while 34% are considering finding a new job and 49% are actively seeking a new job.
Locally, the report noted that Lebanon ranked 13th among 15 MENA countries with regards to the employee engagement metric, 9% of which are engaged at work, preceding Iran (9% engagement) and Algeria (8% engagement). The report added that Lebanon is the second most stressed country in the region with 67% of Lebanese employees suffering from daily stress (only preceded by Türkiye with stress expressed among 68% of surveyed employees). Similarly, Lebanon’s data for daily anger levels places the country in the third place with 41% of employees experiencing anger (preceded by Türkiye - 48% of employees and Iraq – 47% of employees). Finally, the report uncovered that Lebanon bottomed the list of covered MENA countries with regards to the job climate, with only 7% of surveyed employees reporting that now is a good time to search for a new job.
أصدرت غالوب، وهي شركة إستشاريّة عالميّة لإدارة الأداء "تقرير حالة مكان العمل العالميّة للعام 2023" والذي يلقي نظرة على حالة الموظّفين في مكان عملهم وحياتهم من أجل تقدير أداء ومتانة المؤسّسات. غالوب تجري إحصائاتها سنويّاً إمّا وجهاً لوجه أو عبر مكالمة هاتفيّة وهي تشمل أكثر من 160 بلداً وتستهدف 1،000 شخصاً في كلّ بلد، مع العلم أنّ الستطلاعات التي تجرى في بلدان كبيرة تستهدف أكثر من 1،000 شخصاً والعكس صحيح بالنسبة للبلدان الصغيرة. بالتفاصيل، يرتكز التقرير على ثلاثة مقاييس ألا وهي مشاركة الموظّفين (Employee Engagement) والمشاعر السلبيّة اليوميّة (Daily Negative Emotions) وسوق العمل. مقياس مشاركة الموظّفين يعكس مشاركة وحماس الموظّفين في مكان عملهم، في حين يهدف مقياس المشاعر السلبيّة اليوميّة إلى تحديد إذا ما كان الموظّفين في حالة توتّر و/أو غضب في مكان عملهم، ويرمي مقياس سوق العمل إلى تحديد وجهة نظر الموظّفين حول مناخ العمل وإستعداد الموظّفين لترك أو الإنضمام إلى مؤسّسة معيّنة. وبحسب غالوب، فإنّ 23% من الموظّفين المشمولين في الإستطلاع يعتبرون مشاركين في مكان عملهم (وهي أعلى نسبة منذ إطلاق التقرير في العام 2009)، في حين أنّ 59% من الموظّفين هم في حالة مغادرة العمل بهدوء (Quiet Quitting؛ الموظّفين الذين يقومون بالحدّ الأدنى من الجهد وليس لهم علاقة جيّدة مع صاحب العمل) و18% يعدّون بحالة مغادرة العمل بشكلٍ لافت (Loud Quitting؛ الموظّفين الذين قاموا بإعمال أضرّت بالمؤسّسة التي تستخدمهم أو توتّرت العلاقة مع صاحب العمل بشكلٍ ملحوظ). في هذا الإطار، فقد أشار التقرير أنّه إذا كان مستوى مشاركة الموظّفين في عملهم متدنٍ، فإنّه يؤثّر بشكلٍ سلبيٍّ كبير على الإقتصاد العالمي حيث أنّه يكلّف حوالي 8.8 ترليون د.أ. أيّ ما يشكّل 9% من الناتج المحلّي الإجمالي في العالم. من جهةٍ أخرى، فقد ذكر التقرير أنّ 44% من الموظّفين المستطلعين يعانون من توتّرات يوميّة في بيئة عملهم و21% هم في حالة غضب يوميّ، معتبراً هذه المستويات قياسيّة بالرغم من أنّ العالم قد تعافى من جائحة الكورونا في العام 2022. في المقابل، كشف التقرير أنّ 53% من الموظّفين في العام 2022 يبحثون عن وظائف على مقربة من منازلهم (مقارنةً ب45% في العام 2021)، في حين أنّ 51% من الموظّفين المستطلعين يبحثون عن وظيفة جديدة. وقد كشفت نتائج الإستطلاع أنّ مشاركة الموظّفين في عملهم لها تأثير أكبر ب3.8 أضعاف من أثر بُعد مسافة مكان العمل عن منازلهم. بالتفاصيل، نشر التقرير إحصاءات حول مستويات توتّر الموظّفين المشاركين والغير مشاركين والغير مشاركين بشكلٍ مباشر والذي يعملون في مقرّ عملهم أو في بيئة هجينة (في مقرّ عملهم وفي منازلهم) أو في منازلهم. بالأرقام، فإنّ 29% من الموظّفين الذين يعملون في مكان عملهم يعدّون مشاركين في بيئة العمل وفي حالة توتّر يومي فيما 38% يعتبرون غير مشاركين و52% غير مشاركين بشكلٍ مباشر. بالإضافة إلى ذلك، 34% من الموظّفين المشاركين والذي يعملون في بيئة هجينة يعدّون في حالة توتّر يوميّ، في حين أنّ 48% يعتبرون في حالة غير مشاركة و54% غير مشاركين بشكلٍ مباشر. كما وأشارت الأرقام إلى أنّ 32% من الموظّفين المشاركين والذي يعملون في منازلهم يعدّون في حالة توتّر يوميّ، في حين أنّ 46% هم في حالة غير مشاركة و52% غير مشاركين بشكلٍ مباشر.
إقليميّاً، كشف التقرير أنّ الموظّفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد إحتلّوا المرتبة ما قبل الأخيرة لناحية مشاركة الموظّفين في بيئة العمل، كما وأتوا في المركز الخامس من أصل عشرة مناطق من حيث مستويات التوتّر اليوميّ، وفي المرتبة الثانية لناحية الغضب اليوميّ، وفي المرتبة العاشرة لناحية بيئة العمل، وفي المرتبة الخامسة في ما خصّ نيّتهم بترك عملهم الحالي. بالأرقام، فقد كشف التقرير أنّ 15% من الموظّفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعدّوا مشاركين في بيئة العمل، في حين أنّ 62% هم في حالة مغادرة العمل بهدوء و23% في حالة مغادرة العمل بشكلٍ ظاهر. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ 45% و32% من الموظّفين في المنطقة يعانون من حالة توتّر وحالة غضب يوميّ بالتتالي، فيما 34% قد عبّروا عن نيّتهم بالبحث عن وظيفة جديدة و49% قد أفادوا أنّهم يبحثون بشكلٍ جديٍّ على وظيفة جديدة.
محليّاً، أشار التقرير بأنّ لبنان أتى في المرتبة 13 من 15 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث معيار مشاركة الموظّفين في بيئة العمل إذ أنّ نسبة مشاركة الموظّفين في لبنان في بيئة عملهم قد وصلت إلى 9% فقط. وقد أتت إيران في المرتبة ال14 (9% نسبة مشاركة) متبوعةً من الجزائر في المرتبة 15 (8% نسبة مشاركة). وقد أضاف التقرير أنّ لبنان هو ثاني أكثر بلداً في المنطقة يعاني فيه الموظّفون من توتّر يوميّ في بيئة عملهم حيث أنّ 67% منهم يعانون من هذه الحالة (مسبوقاً فقط من تركيّا مع نسبة توتّر تقدّر ب68%). في الإطار نفسه، فإنّ أرقام لبنان تشير إلى أنّ حالة الغضب اليومي في بيئة العلم لدى الموظّفين هي ثالث أعلى نسبة في المنطقة عند مستوى 41% (مسبوقاً من تركيّا ؛ نسبة 48% والعراق ؛ نسبة 47%). أخيراً، فقد كشف التقرير أنّ لبنان في أدنى مرتبة بين نظرائه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث مناخ العمل حيث أنّ 7% من الموظّفين المستطلعين قد إعتبروا أنّ الوقت الحالي مناسب للبحث عن وظيفة جديدة.
