Freedom House, the Washington-based non-profit research organization, released this week its latest report titled “Freedom in the World 2021: Democracy under Siege”, which evaluates the state of freedom in 195 countries and 15 territories. The report unveiled a deterioration in global freedom for the fifteenth consecutive year whereby year 2020 saw the largest margin between the number of countries reporting a deterioration in democracy and those witnessing an improvement since the trend started 15 years ago. In detail, 73 nations witnessed net drops in political rights and civil liberties in the year 2020, while only 28 recorded gains. The report added that democracy in the year 2020 was hampered by the COVID-19 pandemic, economic woes and the eruption of conflicts around the world. In details, the report mentioned that governments across the democracy spectrum implemented increased surveillance and restriction on freedom measures as a result of the pandemic.
With respect to the results of the report, it is worth noting first that each evaluated country or territory is assigned a score ranging between 0 and 4 on 25 key indicators (so that countries can reach an aggregate score of 100; 0: least free – 100: most free). Moreover, said scores are divided into two main indicators of freedom, namely political rights (assigned a score between 0 and 40) and civil liberties (assigned a score between 0 and 60). The sum of the two equally-weighted indicators thus determines a country or territory’s overall status of “free”, “partly free”, or “not free”.
On a global level, out of the 195 assessed countries representing a population of 7.8 billion, 82 countries (42% of all included countries) with a total population of 1.56 billion (20% of the covered population) emerged as “free”, 59 countries (30% of all included countries) home to 3.28 billion people (42% of the covered population) were classified as “partly free”, and 54 countries (28% of all included countries) hosting a population of 2.96 billion (38% of the covered population) were considered “not free”. Overall, and as far as global rankings are concerned, three Scandinavian countries, namely Finland, Norway, and Sweden, topped the list of countries in terms of freedom in the year 2020, each scoring 100 (scoring 40 in the political rights and 60 in the civil liberties), entitling them to classify as “free”. Regionally, Tunisia was again the top performer when it comes to freedom in Arab countries in 2020 and came in the 83rd position globally, emerging as the only “free” Arab nation with an aggregate score of 71, scoring 32 in the political rights and 39 in the civil liberties. Lebanon came second in the region and 131st globally with a “partly free” status, with an aggregate score of 43 globally (scoring 13 in political rights and 30 in civil liberties). Comoros ranked 3rd among 23 Arab nations in Freedom House’s Freedom in the World report and 134th globally with a “partly free” status and an aggregate score of 42 (scoring 16 in political rights and 26 in civil liberties).
أصدرت المؤسّسة العالميّة الرائدة في مجال الأبحاث "فريدوم هاوس" ("Freedom House") تقريرها الأخير تحت عنوان "الحريّة حول العالم في العام 2021:الديمقراطيّة تحت الحصار"، والذي يقيّم وضع الحريّة في 195 دولة و15 إقليم ذي سيادة. وقد كشف التقرير عن تراجُع في الحرية حول العالم للعام الخامس عشر على التوالي، حيث شهد العام 2020 أكبر فارق بين عدد الدول التي شهدت تراجع في الديمقراطيّة وتلك التي سجّلت تحسّناً وذلك منذ إبتداء هذا النمط منذ 15 عام. بالتفاصيل، شهدت 73 دولة إنخفاضاً في الحقوق السياسية والحريات المدنيّة خلال العام 2020، في حين سجلّت 28 دولة فقط مكاسب في مجال الديمقراطيّة. وقد أضاف التقرير أنّ العام 2020 قد شهد إنتكاسة للديمقراطيّة بسبب وباء كورونا والمشاكل الإقتصاديّة وإندلاع أزمات مسلّحة حول العالم. بالتفاصيل، أشار التقرير إلى أنّ دولاً بمستويات مختلفة من الديمقراطيّة قد فرضت إجراءات لزيادة المراقبة ولتقييد الحريّات نتيحةً للوباء.
بالنسبة لنتائج التقرير، تجدر الإشارة أوّلاً إلى أنَّ كلّ دولة أو إقليم يحصل على مُعدَّل يتراوح بين صفر و4 على صعيد 25 مؤشّر (لتتمكّن الدول من تسجيل نتيجة 100 كحدٍّ أقصى؛ صفر: الأقلّ حريّة – 100: الأكثر حريّة). بالإضافة، وبالإستناد إلى المُعدّلات المذكورة، يُحدَّد تصنيفان عدديّان للحريّة هما الحقوق السياسيّة ( نتيجة بين 0 و40) والحريّات المدنية (نتيجة 0 و60). وبالتالي، يُستَعمَل متوسّط التصنيفين المُثقّلين بشكلٍ مُتساوٍ لتحديد وضع الحريّة الإجمالي في كلِّ بلدٍ أو إقليم ك"حريّة كاملة"، "حريّة جُزئيّة"، و"غير حرّة".
على صعيدٍ عالميٍّ، ومن بين 195 دولة مشمولة تمثِّل 7.8 مليار نسمة، 82 منها (أي ما يُعادل 42% من الدول التي قيَّمها التقرير) بمجموع 1.56 مليار نسمة (أي ما يُوازي 20% من مجموع السكّان المذكور أعلاه) برزت كدول ذات "حريّة كاملة"، و59 منها (أي ما يُعادل 30% من الدول التي قيَّمها التقرير) يعيش فيها 3.28 مليار نسمة (أي ما يُوازي 42% من مجموع السكّان المذكور أعلاه) صُنّفَت كدول ذات "حريّة جُزئيّة"، و54 منها (أي ما يُعادل 28% من الدول التي قيَّمها التقرير) تضمّ مجموع 2.96 مليار نسمة (أي ما يُوازي 38% من مجموع السكّان المذكور أعلاه) إعتُبِرَت "غير حرّة". بالإجمال، وبما يتعلّق بالتصنيف العالمي، تربّعت ثلاث دول إسكندنافيّة وهي فنلندا، النرويج، والسويد على عرش الدول على صعيد الحريّة في العام 2020، بتسجيل كلٍّ منها للمُعدّل الأقصى أي 100 وحصولها على نتيجة 40 في الحقوق السياسيّة و60 في الحرّيات المدنيّة، لتُعتَبَر بذلك دول ذات "حريّة كاملة". إقليميّاً، كانت تونس مرّةً جديدةً صاحبة الأداء الأفضل من حيث الحريّة وفي المركز 83 عالميّاً، بارزةً كالدولة العربيّة الوحيدة التّي تتمتّع ب"حريّة كاملة" مع تحقيق نتيجة 71 وحصولها على نتيجة 32 في الحقوق السياسيّة و39 في الحرّيات المدنيّة. وجاء لبنان في المرتبة الثانية إقليميّاً وفي المرتبة 131 عالميّاً بحيث صنّف التقرير لبنان كدولة ذات "حريّة جُزئيّة" بنتيجة 43، وحصوله على نتيجة 13 في الحقوق السياسيّة و30 في الحرّيات المدنيّة. وقد حلّتَ جزر القمر في المرتبة الثالثة من ضِمن 23 دولة عربيّة وفي المرتبة 134 عالميّاً مع تصنيفها كدولة ذات "حريّة جُزئيّة" وتسجيلها لنتيجة 42 في مؤشّر الحريّة (مُسجِّلةً نتيجة 16 على صعيد الحقوق السياسيّة و26 في الحريّات المدنيّة).
