Ernst & Young (EY) published its “Middle East Hotel Benchmark Survey Report” on the performance of 4 and 5 star hotels in the Middle East region, conveying a 45.1 percentage-point annual increase in the average occupancy rate in Beirut’s hospitality sector to 50% during the month of May 2021. Said increase, according to EY, may be attributed to the depreciation of the Lebanese Lira against the US Dollar which might have opened Beirut to additional “price-sensitive vacationers”. The average room rate increased sizably y-o-y to $324 in May, with the average room yield concurrently rising by more than forty folds to $162. Furthermore, EY noted that the resumption of economic & entertainment activities in addition to the drop in the number of COVID-19 cases may have contributed to the higher turnouts in the hospitality sector when compared to the figures of May 2020.

The following chart captures the monthly evolution in the occupancy rate in Beirut’s 4 and 5 star hotels over the May 2020 – May 2021 period:

On a regional basis, Beirut recorded the third lowest average occupancy rate (33%) among the nine covered Middle Eastern capitals during the first five months of 2021 in part owing to the lockdown between the first and second month of the year. Doha outperformed its regional peers, enjoying the highest average occupancy rate of 76%, followed by Abu Dhabi (70%) and Riyadh (45%). Beirut’s 4 and 5 star hotels charged the highest average room rate of $264 as Lebanese hotels adjusted their LBP room rates to account for the double digit inflation figures amid the significant devaluation of the local currency. Always on the room rate front, Beirut was followed by Kuwait City ($192) and Riyadh ($137).

وفقاً لتقرير أرنست أند يونغ حول أداء الفنادق ذات فئتَي الأربعة والخمسة نجوم في منطقة الشرق الأوسط، تحسّن معدَّل إشغال الفنادق في مدينة بيروت ب45.1 نقاط مئويّة على صعيدٍ سنويٍّ إلى 50% خلال شهر أيّار 2021. تُعزى هذه الزيادة بحسب التقرير إلى التدهور الكبير في سعر صرف الليرة اللبنانيّة مقابل الدولار الأميركي، ما يجعل تعرفة الغرفة بالأسعار الموازية بالعملة الأجنبيّة جذّابة للمغتربين والسيّاح. وقد إرتفع متوسّط تعرفة الغرفة بشكلٍ كبير على أساسٍ سنويّ إلى 324 د.أ. في شهر أيّار، كما وزاد مستوى الإيرادات المحقَّقة عن كلّ غرفةٍ متوافرة بأكثر من أربعون ضعفاً إلى 162 د.أ. كذلك أشارت أرنست أند يونغ إلى أنّ إنتعاش النشاطات الإقتصاديّة والرفاهيّة خلال موسم الإصطياف إضافةً إلى تراجع الحالات الإيجابيّة للمصابين بفيروس الكورونا قد ساهم بالزيادة السنويّة العالية في معدّل إشغال الفنادق عند مقارنتها بأرقام شهر أيّار 2020.

يُظهِر البيان التالي التطوّر الشهري لمعدَّل إشغال الفنادق في العاصمة بيروت خلال الفترة الممتدّة بين أيّار 2020 وأيّار 2021:

على صعيدٍ إقليميٍّ، سَجَّلت مدينة بيروت ثالث أدنى متوسّط نسبة إشغالٍ فندقيٍّ (33%) بين العواصم التسعة التي شملها التقرير خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2021 بحيث تصدَّرت الدوحة لائحة عواصم المنطقة لجهة معدَّل إشغال الفنادق من فئتَي الأربعة والخمسة نجوم، والذي بلغ 76%، تبعتها أبو ظبي (70%) والرياض (45%)، للذكر لا للحصر. في سياقٍ متّصل، حَقّقت مدينة بيروت أعلى متوسّط تعرفة للغرفة الواحدة في المنطقة والذي بلغ 264 د.أ. بحيث أضطرت الفنادق اللبنانيّة إلى تعديل تعرفتها بالليرة اللبنانيّة لمواكبة نسب التضخّم المرتفعة في ظلّ التدهور غير المسبوق في  سعر صرف العملة الوطنيّة مقابل الدولار الأميركي. وقد تبعت بيروت كلّ من الكويت (192 د.أ.) والرياض (137 د.أ.).