According to the World Bank’s “Migration and Development Brief 36: A War in a Pandemic” report, the global economy’s remittance flows are expected to increase by 3.7% in 2022 to $802 billion from $773 billion in 2021 and $719 billion (7.6% increase) in 2020. The World Bank revealed that its report discussed the anticipated effects of Russia’s invasion of Ukraine on migration and remittance flows. The report stated that remittance flows to low and middle-income countries (LMICs) registered an 8.6% growth in 2021 to reach $605 billion, up from $558 billion in 2020. The World Bank commented that the primary reason for the rise in remittance flows to LMICs in 2021 is driven by migrants’ desire to send money to support their families. It added that remittances are a major source of external finance to LMICs in comparison to Foreign Direct Investments (FDIs), Official Development Assistance (ODA) and portfolio investments. More specifically, the report noted that in the year 2020, remittance flows remained strong and were a necessary source of international financing for developing countries as FDIs fell by 12% amid the declining global activity. The report also commented that excluding China, remittances have been the biggest source of external finance for LMICs since 2016 and have stood at around 3 times the size of ODA for more than a decade. The report noted, however, that despite an increase in remittance flows in 2021, such trend is unlikely to be sustainable given the new global landscape for remittances. Always in this regard, the report noted that all LMIC regions saw a rise in their remittance flows in 2021 except for the East Asia and Pacific region which saw a 3.3% drop in 2021 to $133 billion. The report noted that remittance flows in the LMIC region are expected to rise by 4.2% in 2022 to $630 billion despite the aforementioned war. More specifically, only the Europe and Central Asia region is expected to experience a 1.6% drop in remittance flows in 2022 to $73 billion amid high uncertainty levels and tighter financial conditions as a result of the war on Ukraine. In parallel, the Sub-Sahara Africa region is expected to witness a 7.1% increase in remittance flows in 2022 to $53 billion, with remittances to the Latin America and the Caribbean region increasing by 9.1% to $143 billion, remittances to South Asia rising by 4.4% to $164 billion, and those of East Asia & the Pacific remaining flat at $133 billion. On a regional basis, the World Bank estimated that remittance inflows to the Middle East and North Africa (MENA) region rose by 7.6% in 2021 to $61 billion, and projected these flows to further increase by 6.0% in 2022 to $65 billion and by 4.3% in 2023 to $68 billion. The report noted that the MENA region is expected to be one of the most affected regions by the war on Ukraine, yet oil exporters are likely to witness sizeable trade gains.

Locally, the report estimated remittance flows to Lebanon at $6.6 billion in 2021 ($6.2 billion in 2020), positioning the country 3rd in the MENA region in terms of the absolute size of remittance inflows, only trailing Egypt ($31.5 billion) and Morocco ($10.4 billion). Lebanon, however, ranked 1st in the MENA region and first globally in terms of remittance contribution to GDP, which stood at 53.8% in 2021 (34.8% in 2020), followed by the West Bank & Gaza (19.9% of GDP) and Jordan (8.0% of GDP). Furthermore, the World Bank commented that the average cost of sending remittances to Lebanon from high-income OECD nations remains elevated, with Lebanon appearing in two amongst the five most expensive corridors.

قدّر تقرير البنك الدولي تحت عنوان "موجَز الهجرة والتطوير رقم 36: حرب في جائحة" أن ترتفع تحويلات المغتربين حول العالم بنسبة 3.7% في العام 2022 إلى 802 مليار د.أ. من 773 مليار د.أ. خلال العام 2021، مقارنةً مع نسبة نموّ بلغت 7.6% في العام 2020 إلى 7.9 مليار د.أ. وقد ناقش البنك الدولي في تقريره التأثيرات المتوقّعة لغزو روسيّا لأوكرانيا على الهجرة وتحويلات المغتربين. وقد أشار التقرير أنّ تحويلات المغتربين إلى البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدّخل قد إرتفعت بنسبة 8.6% في العام 2021 لتبلغ 605 مليار د.أ.، من 558 مليار د.أ. في العام 2020. وقد علّق التقرير أنّ السبب الرئيسي للنموّ في تحويلات المغتربين في المنطقة خلال العام 2021 يعود إلى رغبة المهاجرين بتحويل الأموال لمساندة عائلاتهم. وقد أضاف التقرير أنّ التحويلات جزء أساسي للتمويل الخارجي في البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل مقارنةً بالإستثمارات الخارجيّة المباشرة والمساعدة الإنمائية الرسمية (Official Development Assistance) ومحفظة الإستثمارات. بالتفاصيل، أشار التقرير أنّ تحويلات المغتربين بقيت قويّة في العام 2020 وكانت مصدر أساسي للتمويل الدولي للبلدان قيد التطوّر حيث إنخفضت الإستثمارات الخارجيّة المباشرة بنسبة 12% في ظلّ تراجع الحركة الإقتصاديّة العالميّة. وقد أضاف التقرير أنّه بإستثناء الصين، فقد كانت تحويلات المغتربين أكبر مصدر تمويل خارجي للبلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل منذ العام 2016 إذ بلغت حوالي ثلاثة أضعاف حجم المساعدات الإنمائية الرسمية لأكثر من عقد. وقد أشار التقرير أنّه بالرغم من إرتفاع تحويلات المغتربين خلال العام 2021، فإنّه من الغير مرجّح أن يبقى على الوتيرة نفسها في ظلّ المشهد العالمي الجديد للتحويلات. دائماً في هذا الإطار، ذكر التقرير أنّ كافّة المناطق ضمن بلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل قد شهدت إرتفاعاً في تحويلات المغتربين خلال العام 2021 بإستثناء منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ التي شهدت تراجعاً بنسبة 3.3% إلى 133 مليار د.أ. وقد توقّع التقرير أنّ تشهد منطقة أوروبّا وآسيا الوسطى إنخفاضاً بنسبة 1.6% في تحويلات المغتربين في العام 2022 إلى 73 مليار د.أ. في ظلّ مستويات مرتفعة لعدم اليقين وأوضاع ماليّة أصعب نتيجة الحرب على أوكرانيا. في المقابل، من المتوقّع أن ترتفع تحويلات المغتربين إلى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 7.1% خلال العام 2022 لتبلغ 53 مليار د.أ.، كما ويتوقّع التقرير أن يزيد حجم التحويلات بنسبة 9.1% في منطقة أميركا اللاتينيّة والكاريبي إلى 143 مليار د.أ.، وأن يسجّل إرتفاع بنسبة 4.4% إلى منطقة جنوب آسيا إلى 164 مليار د.أ.، في حين توقّع التقرير أن تبقى التحاويل إلى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ مستقرّة عند 133 مليار د.أ. أمّا على صعيدٍ إقليميٍّ، فقد قَدَّرَ البنك الدولي أنّ التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد إرتفعت بنسبة 7.6% في العام 2021 إلى 61 مليار د.أ.، مرتقباً أن تتطوّر هذه التحويلات بنسبة 6.0% في العام 2022 إلى 65 مليار د.أ. وبنسبة 4.3% في العام 2023 إلى 68 مليار د.أ. وقد توقّع التقرير أن تكون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المناطق الأكثر تضرّراً من الحرب على أوكرانيا، ولكّنه من المرجّح أن يسجّل مُصدّري النفط أرباح هائلة بسبب الوضع الراهن.

محلّيّاً، قَدَّرَ البنك الدولي حجم تحويلات المغتربين الوافدة إلى لبنان ب6.6 مليار د.أ. في العام 2021 (6.2 مليار د.أ. في العام 2020)، ليحلّ بذلك لبنان في المركز الثالث إقليميّاً مسبوقاً فقط من مصر (31.5 مليار د.أ.) والمغرب (10.4 مليار د.أ.). إضافةً إلى ذلك، ودائماً بحسب تقديرات البنك الدولي، فقد تَبَوَّأَ لبنان المركز الأوّل في المنطقة والمرتبة الأولى عالميّاً من حيث مساهمة تحويلات المغتربين في الناتج المحلّي الإجمالي، والتي بلغت 53.8% في العام 2021 (34.8% في العام 2020)، متبوعاً من الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة (19.9% من الناتج المحلي الإجمالي) والأردن (8.0% من الناتج المحلي الإجمالي). وقد أضاف البنك الدولي أنّ متوسّط كلفة التحويلات الوافدة إلى لبنان من بلدان ذات دخل مرتفع من ضمن دول منظَّمة التعاون الإقتصادي والتنمية لا يزال عالياً جدّاً بحيث برز لبنان في 2 ضمن أغلى 5 ممرّات لتحويل الأموال.