The United Nations Development Programme (UNDP) published the 32nd edition of its Human Development Report titled “Breaking the Gridlock: Reimagining Cooperation in a Polarized World”. The report commented that the global human development trend was unsettling, stating that the Global Human Development Index (HDI) has been partial, incomplete, and unequal. More specifically, the report noted that the HDI is expected to attain record levels in 2023 following sharp declines in 2020 and 2021 although the progress is uneven across countries included in the index. The report revealed that rich countries are experiencing elevated levels of human development while human development in half of the poorest countries remains below their pre-crisis levels. From another perspective, the report stated that global inequalities are exacerbated by substantial economic concentration. In details, the report mentioned that 40% of global trade in goods is concentrated in three (or less) countries. In addition, the stock market capitalization of each of the three largest tech companies in the world exceeded the GDP of more than 90% of countries in 2021. The report also noted that political polarization has been a growing concern and is having global repercussions on critical issues that need to be addressed such as the de-carbonization of economies and the misuse of digital technologies. The polarization is alarming especially in light of the record temperature levels in 2023 that stresses on the need for countries to unify in order to tackle the climate crisis and the introduction of Artificial Intelligence (AI) as a rapidly evolving technological frontier with little to no regulatory oversight. According to the UNDP Administrator Mr. Achim Steiner, global problems are intertwined, therefore necessitating equally interconnected solutions. Furthermore, Mr. Steiner stated that utilizing an “opportunity-driven agenda” that highlights the benefits of energy transition and AI for human development could provide an opportunity to commit to a shared future. The index is computed based on the scores attained in four main aspects of human development namely, life expectancy at birth, expected years of schooling, mean years of schooling and the gross national income per capita (GNI/Capita) in a total of 193 countries based on data collected for the year 2022. More specifically, 69 countries were classified as having very high human development, 49 as high human development, 41 as medium human development and 34 countries came in the low human development group. Globally, Switzerland topped the list with an HDI score of 0.967, followed closely by Norway (HDI: 0.966), Iceland (HDI: 0.959), Hong Kong (HDI: 0.956), Denmark (HDI: 0.952) and Sweden (HDI: 0.952), just to name a few. On a regional basis, the United Arab Emirates ranked 1st and came in the 17th place in the world with an HDI score of 0.937 followed by Bahrain (global rank: 34, HDI: 0.888), Qatar and Saudi Arabia (global rank: 40, HDI: 0.875 each), Kuwait (global rank: 49, HDI: 0.847) and Oman (global rank: 59, HDI: 0.819). Locally, the report classified Lebanon among countries with “high human development” as the country registered an HDI score of 0.723 placing it in the 109th position in the world and in the 12th place among its Arab peers. In detail, the average life expectancy at birth in Lebanon stood at 74.4 years, while expected years of schooling was 12.1 years in 2022, and the mean years of schooling stood at 8.6 years. Lebanon’s gross national income per capita reached 12,313 $PPP in 2022 compared to an Arab states’ average of 14,391 $PPP and a world average of 17,254 $PPP. Moreover, Lebanon outperformed the Arab states’ average HDI score of 0.704 yet underperformed the world’s average HDI score of 0.739.
أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي النسخة ال32 عن تقرير التنمية البشريّة بعنوان "الخروج من المأزق: صورة التعاون في عالم الإستقطاب". وقد علّق التقرير بأنّ وجهة التنمية البشريّة العالميّة مقلقة. بالتفاصيل، فقد أشار التقرير أنّه من المتوقّع أن يبلغ مؤشّر التنمية البشريّة مستويات قياسيّة خلال العام 2023 بعدما كان قد تراجع بشكلٍ لافت خلال الأعوام 2020 و2021 بالرغم من التقدّم الغير متساوٍ في مختلف البلدان المشمولة في المؤشّر. وقد كشف التقرير إلى أنّ الدول الثريّة تتمتّع بمستويات مرتفعة من التنمية البشريّة في حين أنّ التنمية البشريّة في أكثر من نصف البلدان الفقيرة لا تزال أدنى ممّا كانت عليه قبل الأزمة. من منظارٍ آخر، ذكر التقرير بأنّ مستويات عدم المساواة في العالم قد زادت بسبب التركزّ الإقتصادي الملحوظ. بالتفاصيل، فقد أشار التقرير إلى أنّ 40% من التجارة العالميّة مركّزة على ثلاثة بلدان أو أقلّ. بالإضافة إلى ذلك، فأنّ الرسملة السوقيّة لكلٍّ من أكبر ثلاثة شركات تكنولوجيّة حول العالم تخطّت الناتج المحلّي الإجمالي في أكثر من 90% من البلدان في العام 2021. وقد أشار التقرير أيضاً إلى أنّ الإستقطاب السياسي (Political Polarization) أصبح مصدر قلق متزايد ويتسبّب بتبعات عالميّة على مسائل مهمّة التي يجب معالجتها كإزالة مصادر التلوّث في البلدان وإسائة إستعمال التكنولوجيا الرقميّة. إنّ الإستقطاب مسألة خطيرة وخاصّةً مع إرتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسيّة خلال العام 2023، ما يستدعي حاجة البلدان إلى التعاون لمعالجة الأزمة المناخيّة وتقديم الذكاء الإصطناعي (Artificial Intelligence) كأداة تكنولوجيّة سريعة التطوّر مع رقابة معدومة أو شبه معدومة. وبحسب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيّد أخيم شتاينر، فإنّ المشاكل العالميّة متشابكة، الأمر الذي يدعو إلى إيجاد حلول مترابطة ومتساوية. وقد أشار السيّد شتاينر أيضاً إلى أنّ إعتماد جدول أعمال مفعوم بالفرص يسلّط الضوء على منافع الطاقة البديلة والذكاء الإصطناعي للتنمية البشريّة قد يقدمّ فرصة للإلتزام بمستقبل موحّد. ومن الجدير الذكر بأنّ مؤشر التنمية البشرية يُقاس من خلال إحتساب النتائج المُسَجَّلة في أربعة معايير رئيسيّة تعكس مستوى النموّ والتقدُّم وهي: متوسّط العمر المُتَوَقَّع عند الولادة، سنوات الدراسة المُتوقَّعة، ومتوسّط سنوات الدراسة، والدخل القومي الإجماليّ للفرد في مجموع 193 بلداً وذلك إستناداً إلى بيانات العام 2022. وبشكلٍ أكثر تحديدًا، صنّف التقرير 69 دولة على أنّها تتمتع بتنمية بشرية مرتفعة جدًا، وٍ49 دولة ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة و41 دولة ضمن فئة التنمية البشرية المتوسّطة و34 بلداً في مجموعة التنمية البشرية المنخفضة. على الصعيد العالميّ، كشف التقرير أنّ سويسرا قد تصدّرت القائمة محقّقةً أعلى مستوى تنمية بشريّة (النتيجة: 0.967)، متقدّمةً على النرويج (النتيجة: 0.966)، وأيسلندا (النتيجة: 0.959)، وهونج كونج (النتيجة: 0.956)، والدانمارك (النتيجة: 0.952) والسويد (النتيجة: 0.952)، للذكر لا للحصر. إقليميّاً، تصدَّرت الإمارات العربيّة المتّحدة قائمة الدول العربيّة وجاءت في المرتبة ال17 عالميّاً مع مؤشِّر تنمية بشريّة بلغ 0.937، تلتها البحرين (المركز العالمي: 34، نتيجة: 0.888)، وكلٍّ من قطر والمملكة العربيّة السعوديّة (المركز العالمي: 40، نتيجة: 0.875)، والكويت (المركز العالمي: 49، نتيجة: 0.847) وسلطنة عمان (المركز العالمي: 59، نتيجة: 0.819). محليّاً، صنّف التقرير لبنان من بين الدول ذات مستوى تنمية بشريّة مرتفع حيث سجَّل نتيجة 0.723 في مؤشِّر التنمية البَشَريّة عن العام 2022 ما وَضَعَه في المرتبة ال109 عالميّاً وال12 بين نُظرائه العرب. في التفاصيل، بَلَغَ متوسّط العمر المُتَوَقَّع عند الولادة في لبنان 74.4 سنة ووصلت سنوات الدراسة المُتَوَقَّعة إلى 12.1 عاماً كما وبلغ متوسّط سنوات الدراسة 8.6 سنوات، فيما لامَس الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد 12،313 على مقياس القُدرة الشرائيّة بالدولار الأميركي (Dollar Purchasing Power Parity)، مقارنةً بمتوسّط بلغ 14،391 للدول العربيّة ومتوسّط عالمي بلغ 17،254. بالإضافة إلى ذلك، فقد أتى مستوى المؤشِّر الخاص بلبنان أعلى من متوسّط الدول العربيّة (0.704) في حين أتى أدنى من المتوسّط العالمي والبالغ 0.739.