Freedom House, the Washington-based non-profit research organization, released this week its latest report titled “Freedom on the Net 2024: The Struggle for Trust Online”, unveiling a decline in internet freedom for the 14th consecutive year as world consequential elections during the past year have reshaped the global information environment. In details, the report mentioned that technical censorship has restrained the ability of some political parties to reach supporters and has prevented access to independent reporting about the electoral process. In addition, the report stated that partisans worked on discrediting independent fact checkers and researchers, which resulted in more than a billion voters making decisions in a “censored, distorted, and unreliable” information environment.
On a global level, out of the 72 countries assessed, 27 registered drops in internet freedom while only 18 countries have reported improvements. The 2024 edition of the internet freedom report covered 87% of the world’s internet users. The sharpest decline was recorded in Kyrgyzstan with Zambia recording the best improvement in its score. The report mentioned that in more than 75% of the covered countries people were being arrested for expressing their political, social, and religious views online, while people in at least 43 countries were physically attacked for their online activities. Furthermore, and as depicted by the table below, Iceland, Estonia, Canada, Chile, and Costa Rica occupied the first five positions in a descending order in internet freedom while Cuba, Russia, Iran, China, and Myanmar bottomed the list being the year’s worst abusers of internet freedom. Overall, 35% of the total world population was classified as living in “not free” countries, 35% in “partly free” countries, and 17% in “free” countries, noting that 13% of countries were not assessed.
On a local basis, the report positioned Lebanon among countries having a “partly free” internet environment in 2024, scoring 50 (on a scale of 0 to 100), unchanged from the previous year. In details, Lebanon scored 9 (on a scale of 0 to 25) in “Obstacles to Access”, 22 (on a scale of 0 to 35) in “Limits on Content”, and 19 (on a scale of 0 to 40) in “Violations of User Rights”. Consequently, Lebanon ranked 42nd in the world and 3rd in the Middle East and North Africa (MENA) region in internet freedom in 2024, unchanged from last year’s ranks. In details, the report stated that internet freedom in Lebanon remained weak during the period extending between June 1, 2023 and May 31, 2024 as the ongoing economic crisis and the war South of Lebanon have made internet access difficult as a result of the damages in communication infrastructure not to mention that several mobile service and internet providers’ staff went on strike to protest low wages. The report also noted that several journalists and comedians were called upon by the Cybercrimes Bureau for their online content.
أصدرت المؤسّسة العالميّة الرائدة في مجال الأبحاث "فريدوم هاوس" ("Freedom House") تقريرها تحت عنوان "حريّة الإنترنت 2024: النضال من أجل الثقة على الإنترنت"، تُظهر من خلاله تراجعاً في حريّة الإنترنت حول العالم للعام الرابع عشر على التوالي في ظلّ الإنتخابات المصيريّة التي أعادت تشكيل بيئة المعلومات العالميّة. وقد أشار التقرير إلى أنّ القمع التقني قد حدّ من قدرة بعض الجهات السياسيّة على بلوغ مناصريها كما وحدّ من القدرة على ولوج تقارير مستقلّة حول العمليّة الإنتخابيّة. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير أنّ أنصار بعض الأحزاب قد عملوا على التشكيك بعمل مدقّقي الحقائق والباحثين المستقلّين، الأمر الذي أدّى إلى إتّخاذ أكثر من مليار ناخب قرارات إنتخابيّة في ظلّ بيئة معلوماتيّة مليئة بالحظورات والمعلومات غير الموثوقة.
على صعيدٍ عالميٍّ، سجَّلت 27 دولة من أصل 72 دولة شَمَلها التقرير تراجُعاً في مؤشّر حريّة الإنترنت في حين سجّلت 18 دولة أخرى بعض التَحَسُّن. يجدر الذكر أنّ نسخة العام 2024 من تقرير حريّة الإنترنت قد شمل حوالي 87% من مستخدمي الإنترنت حول العالم. وقد سجَّلت قيرغيزستان أعلى مُستوى تراجُع في مؤشّر حريّة الإنترنت في حين سجّلت زامبيا التحسّن السنويّ الأفضل. وقد أشار التقرير إلى أنّ أكثر من 75% من البلدان المشمولة قد شهدت إعتقال أشخاص بسبب تعبيرهم عن آرائهم السياسيّة والإجتماعيّة والدينيّة على الإنترنت، في حين تعرّض أفراد في 43 بلداً على الأقلّ للعنف الجسدي بسبب نشاطاتهم على الإنترنت. بالإضافة، وكما يَظهر في الجدول أدناه، فقد تصدَّرت أيسلندا لائحة الدول الأكثر تمتُّعاً بحريّة الإنترنت تَلَتْها كلٌ من إستونيا وكندا وتشيلي وكوستاريكا بالتتالي فيما تذيلّت كوبا وروسيّا وأيران والصيْن وميانمار اللائحة بإعتبارها الدول الأكثر قمعاً ومحاربةً لحريّة الإنترنت. بالإجمال، صنّف التقرير 35% من سكّان العالم ضمن فئة البلدان التي لا تتمتّع بحريّة الإنترنت، فيما أظهر أنّ 35% من السكّان يعيشون ضمن فئة الإنترنت "ذات الحريّة المجتزءة"، و17% ضمن فئة "الحرَّية الكاملة" للإنترنت، مع العلم أنّ حوالي 13% من البلدان لم يتمّ تقييمها في التقرير.
محليّاً، صنّف التقرير لبنان ضمن لائحة الدول التي تتمتّع بإنترنت "شبه حرّ"، محقّقاً نتيجة 50 (على مقياس0 إلى 100) للعام 2024، وهي النتيجة نفسها التي حقّقها في العام 2023. وفي التفاصيل، سجّل لبنان نتيجة 9 (على مقياس 0 إلى 25) في مؤشّر "العوائق للحصول على الإنترنت" ("Obstacles to Access")، ونتيجة 22 (على مقياس 0 إلى 35) في مؤشّر "القيود على المحتوى" ("Limits on Content")، ونتيجة 19 (على مقياس 0 إلى 40) في مؤشّر "خرْق حقوق المستخدمين" ("Violations of User Rights"). بناءً على ذلك، إحتلّ لبنان المرتبة 42 في العالم و3 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشّر حريّة الإنترنت عن العام 2024، مقارنةً بالمراتب نفسها في العام الماضي. بالتفاصيل، ذكر التقرير بأنّ حريّة الإنترنت في لبنان بقيت ضعيفة خلال الفترة الممتدّة بين 1 حزيران 2023 و31 أيّار 2024 في ظلّ إستمرار الأزمة الإقتصاديّة التي تمرّ بها البلاد والحرب جنوب لبنان والتي خلقت صعوبات في الولوج إلى الإنترنت بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتيّة للإتّصالات ناهيك عن إضرابات موظّفي مقدّمي خدمات الهواتف والإنترنت بسبب رواتبهم المتدنّية. وقد علّق التقرير أيضاً بأنّ عدد كبير من الصحافيّين والكوميديّين قد تمّ إستدعائهم إلى مكتب الجرائم السيبرانيّة بسبب محتواهم على الإنترنت.