The United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) has recently released an update on the situation in Lebanon in light of the escalation of hostilities. In details, OCHA reported that as of October 21, the number of casualties has neared 2,500, while nearly 11,500 have been injured, with displacement figures surging to reach more than 809,000, of which some 191,912 situated in 1,094 shelters, noting that 82% of these shelters have already reached full capacity. In addition, OCHA reported that some 425,000 people (of which 70% Syrian and 30% Lebanese) have left Lebanon to Syria over the September 23 – October 21 period, with an additional 16,000 Lebanese citizens departing to Iraq. OCHA added that the healthcare sector has been largely affected by the current hostilities, noting that the entrance to the Rafik Hariri University Governmental Hospital was struck by the raids, while the Sahel Hospital was evacuated due to threats. The report commented that as of October 21, most of the population seems to be have been able to at least partially its basic needs, yet this situation might change if the crisis persists. The report unveiled that only 15% ($64.4 million) of the $425.7 million flash appeal requested by the U.N. has been received so far, calling for increased donations to support the Lebanese people. Finally, the report revealed that several countries have provided direct cash assistance to Lebanon (as shown by the below table), while others have provided in-kind contributions.
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) مؤخراً تقريراً محدّثاً عن الوضع في لبنان في ظلّ تصاعد الإعتداءات كشف من خلاله بأنّه لغاية تاريخ 21 تشرين الأول، تجاوز عدد الضحايا ال2،500 شخص فيما بلغ عدد الإصابات حوالي ال11،500 شخص، كما وإرتفع عدد النازحين إلى أكثر من 809 ألاف شخص، منهم نحو 192 ألفاً يتواجدون ضمن 1،094 مركز إيواء، مشيراً إلى أن 82% من مراكز الإيواء هذه قد وصلت إلى طاقتها الإستيعابيّة القصوى. بالإضافة إلى ذلك، فقد أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة بأنّ حوالي 425 ألف شخص (منهم 70٪ سوريون و30٪ لبنانيون) قد غادروا لبنان إلى سوريا خلال الفترة الممتدّة بين 23 أيلول و21 تشرين الأوّل، بالإضافة إلى سفر نحو 16،000 لبناني إلى العراق. وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة بأن القطاع الصحّي قد تأثّر بشكل كبير حيث تمّ قصف مدخل مستشفى رفيق الحريري الجامعي فيما تمّ إغلاق مستشفى الساحل نتيجة التهديدات بإخلائه. وأضاف التقرير بأنّ معظم اللبنانيين قادرون حتّى يومنا هذا على تأمين إحتياجاتهم الرئيسيّة ولو بشكل جزئي إلّا أنّ هذا الوضع قد يتغيّر في حال طال أمد الحرب. وكشف التقرير بأنّ فقط 15% (64.4 مليون د.أ.) من النداء العاجل للأمم المتحدة البالغ 425.7 مليون د.أ. قد تمّ تمويله إلى حد الآن، داعياً إلى زيادة التبرعات لدعم الشعب اللبناني. وأخيراً، كشف التقرير بأن عدّة دول قد قدّمت مساعدات نقدية مباشرة للبنان (كما هو موضّح في الجدول أدناه)، في حين قدّمت دول أخرى مساهمات عينيّة.