The United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) has recently released an update on the situation in Lebanon in light of the escalation of hostilities. In details, OCHA reported that as of November 4, the number of casualties has exceeded 3,000, while nearly 13,500 have been injured, with displacement figures surging to reach more than 873,000, of which some 191,823 situated in 1,135 shelters, noting that 90% of these shelters have already reached full capacity. In addition, OCHA reported that some 473,000 people (of which 71% Syrian and 29% Lebanese) have left Lebanon to Syria over the September 23 – November 4 period, with an additional 28,350 Lebanese citizens departing to Iraq. The report commented that the healthcare sector continues to be impacted by the crisis, with 98 healthcare centers closing, eight hospitals becoming completely non-functional, seven partially functional and four sustaining infrastructural damage. The educational sector was also affected as 60% of public schools have been repurposed into shelters. The report revealed that the conference that was held in Paris on October 24 has raised some $800 million in pledges towards humanitarian aid in Lebanon, while commenting that 21% ($90 million) of the $425.7 million flash appeal requested by the U.N. has been received so far.

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) مؤخراً تقريراً محدّثاً عن الوضع في لبنان في ظلّ تصاعد الإعتداءات كشف من خلاله بأنّه لغاية تاريخ 4 تشرين الثاني، جاور عدد الضحايا ال3،000 شخص فيما بلغ عدد الإصابات حوالي ال13،500 إصابة، كما وإرتفع عدد النازحين إلى أكثر من 873 ألف شخص، منهم نحو 191 ألفاً يتواجدون ضمن 1،135 مركز إيواء، مشيراً إلى أن 90% من مراكز الإيواء هذه قد وصلت إلى طاقتها الإستيعابيّة القصوى. بالإضافة إلى ذلك، فقد أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة بأنّ حوالي 470 ألف شخص (منهم 71٪ سوريين و29٪ لبنانيين) قد غادروا لبنان إلى سوريا خلال الفترة الممتدّة بين 23 أيلول و4 تشرين الثاني، بالإضافة إلى مغادرة نحو 28،350 لبناني إلى العراق. وعلّق التقرير بأنّ القطاع الصحّي قد تأثّر بشكل كبير مع إقفال 98 مركز صحّي وخروج 8 مستشفيات عن العمل بشكل كلّي و7 عن العمل بشكل جزئي وتضرّر أربع مستشفيات. وكان الأمر سيّان للقطاع التعليمي بحيث تمّ تحويل 60% من المستشفيات الحكوميّة إلى أماكن نزوح. وأشار التقرير أخيراً إلى أنّ المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته الذي عقد في باريس في 24 تشرين الأول الماضي قد جمع تعهّدات بنحو 800 مليون د.أ. موجّهة نحو المساعدات الإنسانيّة في لبنان مضيفاً بأنّ فقط 21% (90 مليون د.أ.) من النداء العاجل للأمم المتحدة البالغ 425.7 مليون د.أ. قد تمّ تمويله إلى حد الآن.