Mercer Institute published this week its 26th annual edition of the “Quality of Living Survey” covering the year 2024 and comparing and ranking 241 cities around the world based on the ease of daily life and work activities for expatriates and their families. The report aims at providing multinational companies with timely and reliable information in order to help them determine and offer reasonable compensation to expatriates relative to their compromises in terms of quality of living when placed on international assignments. Particularly, the report analyzed living conditions according to 9 major categories namely, political environment, economic environment, connectivity, health considerations, education, climate, recreation, infrastructure and housing, and traffic congestion.

With respect to the global ranking, and despite political and financial uncertainties in Europe, Western European cities dominated the quality of living index for the year 2024 occupying nine out of the top ten positions in the rankings. Specifically, Zurich topped the list of cities worldwide, followed by Vienna, and Geneva.

On a regional front, Dubai led Mercer’s list of Arab cities on the level of quality of living in the year 2024, with a global rank of 83, followed by its compatriot Abu Dhabi (global rank: 85), Doha (global rank: 109), Muscat (global rank: 119), and Rabat (global rank: 127), only to name a few. Trailing the regional list for quality of living for expatriates in 2024 were the war-torn and politically unstable cities of Damascus (global rank: 235), Sanaa (global rank: 238), Baghdad (global rank: 240), and Khartoum (global rank: 241). Locally, Beirut occupied the 16th position in the region and the 211th in the world, outperformed by Cairo (global rank: 190) and Djibouti (global rank: 198), and faring better than Nouakchott (global rank: 226), Tripoli (global rank: 232) in addition to the previously listed cities that bottomed the list.

قام معهد ميرسير هذا الأسبوع بنشر تقريره السنوي السادس والعشرين لإستقصاء نوعيّة العيش والذي يغطّي العام 2024 ويقارن ويصنِّف 241 مدينة حول العالم بحسب سهولة ومُرونة العيش والعمل للمُغتَربين وعائلاتهم المُقيمين فيها. يهدف التقرير إلى تزويد الشركات العالميّة بمعلومات موثوقة من أجل مساعدتها على تحديد المُكافآت الماليّة والتعويضات المناسبة للموظَّفين المُغتربين مع الأخذ بعين الإعتبار تنازُلاتهم على مستوى نوعيّة العيش بحسب المُدُن التي يتواجدون فيها. ويقيّم التقرير ظروف العيش وِفقاً ل9 فئات رئيسيّة وهي البيئة السياسيّة، البيئة الإقتصاديّة، الربط بشبكة الإنترنت، الإعتبارات الطبيّة والصحيّة، التعليم، المناخ، الترفيه، البنية التحتيّة والسكن، وأخيراً مجال زحمة السير.

بالنسبة للترتيب العالمي، وبالرغم من الأوضاع السياسيّة والإقتصاديّة الهشّة في أوروبا، فقد هيمنت مدن أوروبا الغربيّة على مؤشّر نوعيّة العيش للعام 2024 محتلّةً تسعة من أصل المراكز العشرة الأولى. وعلى صعيد الترتيب، فقد حلّت زيوريخ في المركز الأوَّل عالميّاً تبعتها فيينا في المركز الثاني وجنيف في المركز الثالث.

على الصعيد الإقليمي، أتت دبي في المرتبة الأولى على قائمة ميرسير لنوعيّة العيش للعام 2024 حاصدةً المرتبة 83 عالميّاً، تلتْها أبو ظبي (المرتبة 85 في التصنيف العالمي)، فالدوحة (المرتبة 109 في التصنيف العالمي)، ومسقط (المرتبة 119 في التصنيف العالمي)، والرباط (المرتبة 127 في التصنيف العالمي) للذكر لا الحصر، فيما جاءت كلٌ من دمشق (المرتبة 235 في التصنيف العالمي) وصنعاء (المرتبة 238 في التصنيف العالمي) وبغداد (المرتبة 240 في التصنيف العالمي) والخرطوم (المرتبة 241 في التصنيف العالمي) في المراتب الأربعة الأخيرة إقليميّاً بسبب غياب الإستقرار الأمني والسياسي فيها. وأخيراً، وعلى الصعيد المحلّي، فقد جاءت مدينة بيروت في المرتبة 16 إقليميّاً وال211 عالميّاً مسبوقةً من كلّ من القاهرة (المرتبة 190 في التصنيف العالمي) وجيبوتي (المرتبة 198 في التصنيف العالمي) ومتفوّقةً على نواكشوط (المرتبة 226 في التصنيف العالمي) وطرابلس الغرب (المرتبة 232 في التصنيف العالمي) وكلّ من الدول الأخرى التي تذيّلت اللائحة.